يختم لقاء الأنصار والاتحاد مساء اليوم في المدينةالمنورة الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم. وعلى رغم ان الأفضلية الفنية تميل دفتها في مصلحة الاتحاد وحامل اللقب، الا ان الأنصار يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ويسعى بكل قوة لنصب الفخ لاصطياد "العميد" والتأهل للمرة الأولى في تاريخه الى نهائي المسابقة. ويدرك المدرب البرازيلي روبرتو كارلوس خطورة الاتحاديين ولا سيما بعد عودة الدوليين الى صفوفهم وهذا ما يجعله يلعب بطريقة دفاعية بحتة لاستدراج منافسه الى الشوطين الاضافيين ومن ثم ركلات الترجيح التي ربما تبتسم لفريقه وتقوده للنهائي الأول. أما الاتحاد، وعلى رغم أفضليته المطلقة على الأنصار من النواحي كافة وفي الخطوط كلها. الا ان مدربه البرازيلي اوسكار لن يغامر بالهجوم على حساب الدفاع، بل سيعتمد طريقة متوازنة تكفل لمجموعته ايجاد الفرص والمساحات أمام المهاجمين. ويفتقد الأنصار ثلاثة من أبرز لاعبيه هم غازي الفريدي وعمرتي بداعي الايقاف، وحمزة صالح بداعي الاصابة، في مقابل غياب البرازيلي سيرجيو ومناف أبو شقير وحمد المنتشري عن الاتحاد. لكن وجود البديل الجاهز الذي لا يقل كفاية عن الأساسي يميز "العميد" على منافسه، وهذا ما يمنحه فرصة أكبر وأفضل وبلوغ المباراة النهائية. ويبرز في الأنصار حارسه عمر ادريس وعبدالله هزازي والسنغالي ماما علي، والحسن اليامي وحمزة ادريس ولنيدومار وفيرا ومحمد نور وصالح الصقري وباسم اليامي. في صفوف الاتحاد، الذي أبدى رئيسه المهندس حسن جمجوم تفاؤله بالفوز، "الأنصار فريق قوي ولولا ذلك لما وصل الى هذا الدور الحاسم، ثم ان قوته تزداد حينما يلعب على أرضه وأمامه جمهوره، ولكن هذا كله لا يقلل من فرص الاتحاد في الفوز.