احتفلت عمان بالمغرب ثقافة وفناً من خلال "أيام ثقافية مغربية". وكان وزير الثقافة المغربي محمد الاشعري زار عمان مترأساً وفداً ثقافياً وهو يزور العاصمة الاردنية للمرة الاولى وزيراً اذ سبق ان حل ضيفاً عليها عندما كان رئيساً لاتحاد الكتّاب المغربي في مؤتمر اتحاد الكتّاب والادباء العرب عام 1992 وشاعراً في اكثر من دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون. وكان الوزير الاشعري عقد مؤتمراً صحافياً مع وزير الثقافة الاردني حيدر محمود شاعر ايضاً في مبنى وزارة الثقافة وأعلنا عن برنامج "الايام الثقافية المغربية" التي تجيء في اطار التبادل الثقافي بين الاردن والمغرب. وضمت "الايام الثقافية المغربية" معرضين للكتّاب وللفنون التشكيلية المعاصرة علاوة على عروض للأزياء المغربية التقليدية وحفلات غنائية من فرقة الطرب الاندلسي. وحدت الايام الثقافية المغربية ايضاً ندوات شارك فيها الناقد نجيب العوفي الأدب المغربي المعاصر وتحدي الحداثة والناقد فريد الزاهي الفن التشكيلي في المغرب: مسار التحولات والباحث كمال عبداللطيف اسئلة الحداثة في الفكر المغربي المعاصر. وفضلاً عن امسية شعرية شارك فيها الشاعران عبدالعزيز ازغاي وعبدالكريم الطبّال شهد الايام الثقافية المغربية اكثر من عرض قدمته فرقتا: الفنون الشعبية تيسنت والطرب الاندلسي والانشاد.