يندرج تريث المطربة نجوى كرم في الظهور في برنامج "ساعة بقرب الحبيب" في خانة الحذر الذي تبديه تجاه اي مقابلة تلفزيونية اولاً، ثم في خانة ترقّب ماهية البرنامج ومستواه وعلاقته بالجمهور ثانياً. فقد طُلب الى نجوى كرم النزول ضيفة في البرنامج، فوافقت لكنها طلبت مهلة لمراجعة ما يمكن ان يقال فيه، وما يمكن ان يضيف إليها او يأخذ منها هذا البرنامج، وهذه قاعدة اعتادت عليها نجوى، إذ نادراً ما كانت تظهر في برنامج تلفزيوني في الحلقات الأولى منه باستثناء "كأس النجوم" الذي حلت ضيفة الحلقة الأولى فيه بعدما كانت برامج المخرج سيمون اسمر تتفاءل باستضافة المطربة صباح في كل اول حلقة من كل برنامج. وسيمون اسمر يقول ان هذا تقليد يحبه ويحترمه على قدر محبته واحترامه لصباح. ونجوى كرم المتريثة في الحلول ضيفة على "ساعة بقرب الحبيب" تواظب على متابعة ما تستطيع من حلقاته لمعرفة امور عدة: 1- ما هي نوعية الشخصيات الفنية والإعلامية التي يستقبلها، وما هو مستوى الحوار او الأسئلة التي تطرح فيه. 2- تتحاشى نجوى كرم في هذه المرحلة من حياتها الشخصية، المقابلات التلفزيونية التي قد تضطر فيها الى كشف بعض المعلومات عن حياتها الزوجية هي التي قطعت وعداً على نفسها بالابتعاد من كل اثارة اعلامية "خاصة". 3- تفكر نجوى في اختيار الوقت المناسب للظهور في "ساعة بقرب الحبيب"، الذي قد يكون مناسبة عامة كأحد الأعياد المقبلة: الميلاد ورأس السنة.