لندن - رويترز - وجهت الى ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز اتهامات بالنفاق بسبب حثه القوي على شراء السلع البريطانية، في الوقت الذي وقّع صفقة مع شركة "أودي" الالمانية للسيارات. وجاء في صحيفة "صنداي ميرور" ان تشارلز وقّع صفقة قيمتها 100 الف جنيه استرليني لتغيير سياراته الفوكسل التي يتم تجميعها في بريطانيا بسيارات من طراز أودي. وقال البرلماني العمالي توم واطسون بعد ان كشفت الصحيفة عن تفصيلات الصفقة: "هذا نفاق من جانب ولي العهد الذي يبدو انه لا يهتم بالعمال في بلاده". وصرحت متحدثة باسم تشارلز بأنها لا تعرف سوى انه تم شراء سيارة واحدة فخمة من طراز أودي لشركة فولكسفاغن لتحل محل سيارة لم تعد تنتجها فوكسل من طراز اوميغا. وعندما سئلت عن تقارير قالت انه تم تسليم حوالى ست سيارات تعتقد ان اشخاصاً يعملون كموظفين في البلاط الملكي استئجارها". من جهة ثانية، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس في صحيفة "صاندايز اوبزرفر" أن شعبية العائلة المالكة في بريطانيا تراجعت في شدة خلال العام الجاري. وأظهرت النتائج أن واحداً من كل اثنين في بريطانيا يعتقدون أن عائلة ويندسور ستستمر أكثر من 20 عاماً، ويعتقد واحد من كل اربعة ان الملكية لن تبقى أكثر من عشرة اعوام بعد وفاة الملكة اليزابيث البالغة من العمر 76 عاماً. وبدأت شعبية هذه العائلة في الهبوط بعد انهيار محاكمة بول بوريل كبير خدم الاميرة الراحلة ديانا في شكل مفاجئ في تشرين الثاني نوفمبر. وبرّئ بوريل من تهمة سرقة 300 قطعة من المتعلقات الشخصية لديانا بعد ان تذكرت الملكة فجأة انه ابلغها انه يحتفظ بها. وبعد شهر انهارت محاكمة هارولد براون وهو كبير خدم آخر لأسباب مشابهة.