بعد مرور سنة على مصرع ديانا اميرة ويلز يعتقد ربع البريطانيين ان الحادث الذي اودى بحياتها كان مدبراً. وأفاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة "صانداي تايمز" امس ان 41 في المئة من البريطانيين يرفضون الرواية الرسمية للحادث الذي أودى بحياتها مع رفيقها دودي الفايد، عندما اصطدمت سيارة المرسيدس بعمود في نفق بباريس في 31 آب اغسطس الماضي. خلال عام واحد ارتفع عدد الذين يعتقدون بوجود "مؤامرة ديانا"، ففي استطلاع مماثل جرى بعد مقتل الاميرة عبّر 84 في المئة انه كان مجرد حادث سيارة. وكشف الاستطلاع عن تأييد لمحمد الفايد والد دودي وصاحب هارودز وهو المدافع الرئيسي عن نظرية المؤامرة في الحادث. وأعرب 52 في المئة من المشتركين في الاستطلاع انه يحق له الحصول على الجنسية البريطانية التي رفضت منحها له وزارة الداخلية مرات عدة. ولأن الاهتمام سيزداد في مناسبة ذكرى وفاتها فقد قال اكثر من ثلث البريطانيين انه يجب ترك ديانا في سلام، وعبروا عن املهم ان لا تتحول الى قديسة، وهناك رأي واسع ان المجتمع البريطاني صار بعد ديانا اكثر عطفاً واهتماماً بالضعفاء. وأظهر الاستطلاع نفسه ان العائلة المالكة استعادت ثقة البريطانيين بعد ان تعرضت الى انتقاد وهبوط في السمعة بعد وفاة الاميرة. حيث ارتفعت نسبة الذين قالوا ان على الملكة ان تتنازل عن العرش بحلول الألفية الثانية، بينما تعتقد الغالبية حالياً انه يجب ان تستمر الملكة على العرش حتى النهاية. وفي استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة "ميل اون صنداي" امس تبين ان شعبية الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا ارتفعت خلال عام بعد الحادث، ويعتقد 61 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انه سيكون ملكاً جيداً، ويقبلون زواجه من صديقته كاميلا، مقارنة بنسبة 28 في المئة من الذين ايدوا الفكرة العام الماضي. ولكن لا يزال هناك قسم كبير، حوالى 41 في المئة، لا يوافق على زواجه من كاميلا، التي يلومها كثيرون في انهيار زواجه من ديانا. وكانت النسبة المعارضة للزواج مرتفعة العام الماضي في حدود 66 في المئة.