كشف السيد عبدالله عبدالرحمن نجل زعيم "الجماعة الإسلامية" الشيخ عمر عبدالرحمن الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الاميركية، وقائع لقاء جرى قبل ايام بين افراد اسرة الشيخ في القاهرة ووزير العدل الاميركي السابق رامزي كلارك الذي زار العاصمة المصرية اخيراً. وجرى خلال اللقاء البحث في تفعيل حملة شعبية واعلامية للضغط على الادارة الاميركية، واقناعها بتحسين ظروف سجن عبدالرحمن ومنحه حقوقه التي يكفلها له القانون الأميركي. وقال عبدالله ل"الحياة" إن كلارك أبلغهم أن السلطات الأميركية نقلت الشيخ اخيراً من سجن روشستر في ولاية مينسوتا الى سجن فلورنس في ولاية كولورادو حيث يعاني أوضاعاً بالغة الصعوبة، وأنه تلقى من الشيخ شكاوى تتعلق بسوء التهوية في الزنزانة. وخشي كلارك الذي تولى الدفاع عن الشيخ الضرير اثناء فترة المحاكمة في القضية التي دين فيها بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات في نيويورك من تفاقم حال المرض لدى موكله. وقال عبدالله إن كلارك أبلغ الاسرة ومحامي الشيخ في مصر منتصر الزيات أن السلطات الاميركية منعت المترجم السابق للشيخ محمد يسري من التردد على السجن وزيارته بعد اتهام يسري مع المحامية الاميركية لين ستيوارت والمساعد القضائي أحمد عبدالستار بنقل معلومات من عبدالرحمن لأتباعه، واشار الى أن الشيخ رفض التعامل مع مترجم عينته له السلطات الاميركية لاعتقاده بأنه يتجسس عليه.