منحت السفارة الاميركية في القاهرة أمس اثنين من أفراد أسرة زعيم "الجماعة الإسلامية" الدكتور عمر عبدالرحمن الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الاميركية، تأشيرة لزيارته في سجنه. وقالت زوجة الشيخ الضرير السيدة عائشة حسن لپ"الحياة" إن القنصلية الاميركية منحتها وشقيق زوجها السيد أحمد عبدالرحمن تأشيرتي زيارة لمدة ثلاثة اسابيع بعدما ارسل المحامي الاميركي رامزي كلارك الى السفارة ما يفيد أن الادعاء الاميركي حدد يوم 12 الجاري موعداً لإتمام الزيارة داخل سجن روشستر الذي يقع في ولاية مينيسوتا. وتعهد كلارك أن يتولى تدبير نفقات الزيارة والإقامة. وأوضحت أنها ستغادر مع شقيق عبدالرحمن الى الولاياتالمتحدة يوم 10 الجاري. وتمنت أن تكون موافقة الإدارة الاميركية على إتمام الزيارة "بادرة في اتجاه تحسين معاملة الشيخ ووقف الإجراءات العقابية التي تنفذ ضده وخطوة تسبق إصدار قرار بإطلاقه لظروفه الصحية السيئة". اما السيد عبدالله عبدالرحمن ابن الشيخ فاستبعد ان تمنع السلطات المصرية والدته وعمه من مغادرة البلاد. وأوضح أنه حاول الحصول على تصريح رسمي يضمن عدم توقيف الاثنين في المطار، إلا أن مسؤولين أمنيين أبلغوه أن السلطات لن تمانع في زيارة أي من أفراد أسرة عبدالرحمن له طالما تم الأمر بعد موافقة السلطات الاميركية.