طهران - أ ف ب - صرح آية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، بأنه من المرجح وقوع هجوم اميركي على العراق منتصف شباط فبراير المقبل، مضيفاً ان الحرب "محتملة جداً" في هذا التاريخ و"ليس هناك ما يدعو الى تأخيرها". وأوضح "نحن الآن اكثر قرباً من الحرب منه منذ بضعة اسابيع". وقال: "تؤكد وثائق حصلنا عليها أخيراً ان نظام صدام حسين يمتلك أسلحة كيماوية وهو على استعداد تام لاستخدامها". وانتقد الحكيم من جهة اخرى، الأممالمتحدة وفريق التفتيش الحالي في العراق لأنهما "يتعاملان فقط مع النظام في حين انه يجب عليهم ان يستمعوا الى العراقيين" والمعارضة. واكد استعداده ل"اعطاء الأممالمتحدة المعلومات التي نملكها". ويعتقد الحكيم ان "القرار 1441 هو مقدمة للحرب". واعتبر ان مخاطر الحرب "أمر يتوقف على طريقة تصرف الاميركيين". وقال: "في كل الأحوال لن نقبل أبداً بوجود عسكري أو نظام عسكري بعد سقوط صدام"، معلقاً بذلك على امكان تنصيب الولاياتالمتحدة عسكرياً على رأس السلطة في العراق لفترة انتقالية. وشدد على أنه "يعود للعراقيين فقط أمر اختيار النظام السياسي المقبل في العراق". وقال ان "الحكومة الانتقالية المقبلة يمكن ان تكون شبيهة في تركيبتها وفي نسبة تمثيل مختلف المجموعات العرقية والدينية والسياسية ضمنها" باللجنة المؤلفة من 65 عضواً التي شكلتها المعارضة العراقية في اجتماع لندن الاسبوع الماضي. وعن مشاركة "لواء بدر" الجناح المسلح للمجلس الأعلى في هجوم عسكري على العراق، اشار الى ان هذا الأمر "يتوقف على شكل هذا الهجوم". واكد ان "غالبية قوات بدر موجودة في العراق"، إلا انه رفض تحديد عدد مقاتلي هذه القوة ولا عدد المقاتلين الشيعة الموجودين في ايران.