إصلاحيو إيران قلقون من "الديكتاتورية الدينية"

طهران - أ ف ب - عبر رئيس ابرز حزب اصلاحي ايراني أمس عن قلقه ازاء مخاطر انبثاق "ديكتاتورية دينية النزعة" في ايران وذلك خلال مؤتمر استثنائي ل"جبهة المشاركة" في طهران. وشجب محمد رضا خاتمي، شقيق الرئيس الايراني محمد خاتمي، بشدة ما وصفه بمخطط لدى اقلية في تيار المحافظين لفرض "حال الطوارئ". وقال في خطاب شديد اللهجة امام حوالى 200 موفد ان "البعض" في السلطة القضائية، معقل المحافظين، "يسعى الى القضاء على التيار المنافس من خلال اتهامه بالاساءة الى الاسلام والتجسس".
واطلقت "جبهة المشاركة" على مؤتمرها اسم عباس عبدي، احد مسؤولي الحزب المسجونين بتهمة القيام بانشطة لحساب الخارج والولايات المتحدة. وهذه الادانة إضافة الى الحكم بالاعدام على المثقف هاشم آغاجاري بتهمة الاساءة للاسلام ساهما في تأجيج التوتر الذي اثاره مشروعا قانون عرضهما خاتمي وهدفهما الحد من هيمنة المحافظين على السلطة ولا سيما على السلطة القضائية.