برلين، واشنطن - "الحياة" حضت موسكوالولاياتالمتحدة على ادراج المقاتلين الشيشان على لائحة الإرهاب، فيما أفادت مجلة "فوكس" الألمانية ان الشرطة الجنائية الفيديرالية الألمانية وشرطة الحدود تبحثان عن أربعة جزائريين وليبيين تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، يمكن ان يكونوا دخلوا أوروبا ويحضرون لاعتداءات ارهابية راجع ص7. ونقلت المجلة في عددها الصادر غداً عن مصادر قريبة إلى المحققين، ان أجهزة الاستخبارات الأميركية ربما أبلغت السلطات الألمانية تلك المعلومات، وان الرجال الذين تعرف الشرطة اسماءهم وأوصافهم ربما قدموا طلبات لجوء. ويحتمل ان تكون هذه المجموعة "أجرت اتصالات بكوماندوس إسلامي" اعتقل نهاية ايار مايو الماضي في المغرب. وكتبت "فوكس" أن عناصر هذا الكوماندوس السعوديين الثلاثة المعتقلين الآن ربما خططوا لمهاجمة سفن حربية في مضيق جبل طارق بزوارق مفخخة. وأشارت المجلة إلى أن "خلية هامبورغ" التي تزعمها المصري محمد عطا، احد الانتحاريين خاطفي الطائرات التي نفذت بها اعتداءات 11 ايلول سبتمبر، ربما أجرت اتصالات في تايلاند. وأوضحت ان الشرطة الجنائية وشرطة الحدود تدرسان وجهة رمزي بن الشيبة، أحد المنسقين المفترضين لتلك الاعتداءات، اثر رحلته إلى بانكوك في تموز يوليو 2001. إلى ذلك، أفادت مجلة "دير شبيغل" ان الالماني السوري الأصل محمد حيدر زمار الذي يشتبه في تواطؤه في هجمات 11 والمعتقل في سورية، اعترف بوجود خطط للهجوم بالمتفجرات على القنصلية الأميركية في هامبورغ عام 1998. وأوضحت المجلة الألمانية في عددها الذي يصدر غداً، ان زمار اعترف كما يبدو خلال استجوابه بأن "خلية هامبورغ" درست محيط القنصلية لكنها تخلت عن مخططها بسبب الاجراءات الأمنية المشددة جداً. وأفادت المجلة التي لم توضح مصادرها انها لا تعرف ظروف استجواب زمار، لافتة إلى أنه لعب قبل شهور من هذا المخطط دور الوسيط لارسال مجموعة بقيادة محمد عطا الى معسكر تدريب تابع لتنظيم "القاعدة" في افغانستان، حيث نشأت فكرة هجمات 11 ايلول.