بيروت - "الحياة" - نفذ عشرات النساء من 41 بلداً يشاركن في "المؤتمر الثالث عشر للاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي" الذي يعقد اليوم في بيروت، اعتصاماً امس أمام بيت الأممالمتحدة تضامناً مع الشعبين الفلسطينيوالعراقي. وحملت المعتصمات لافتات منها "من صبرا الى قانا الى جنين الجريمة واحدة" و"نعم لحق العودة وتطبيق القرار 194" و"متضامنات ضد السياسة الأميركية العدوانية في المنطقة". ورفعت المعتصمات مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أعربن فيها عن سخطهن "الشديد على ما يجري في الأراضي الفلسطينية من سياسة القمع والقتل والتدمير التي تتبعها حكومة شارون التي كانت حصيلتها مئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين"، وعن قلقهن من "التصعيد الأميركي ضد شعب العراق". ونفذ عشرات الفلسطينيين في لبنان، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اعتصاماً أمام بيت الأممالمتحدة في بيروت بدعوة من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين. ورفع المعتصمون الذين أحرق بعضهم العلمين الاسرائىلي والأميركي، مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان اعتبروا فيها ان "التضامن الحقيقي مع شعبنا وحقوقه لا يمكن ان يستقيم في ظل حال الصمت تجاه حملات الابادة اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال". وكان وفد من الجبهة ترأسه عضو المكتب السياسي علي فيصل بحث مع البطريرك الماروني نصرالله صفير أول من أمس في "تطورات العدوان الاسرائىلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية". وأكد فيصل "حق العودة"، مشدداً على "موقف عربي اسلامي ومسيحي يضع حداً للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا". وأكدت فصائل منظمة التحرير في لبنان لمناسبة يوم التضامن ان "لا أمن ولا أمان للعدو الا بانسحابه من أرضنا المحتلة". ورأت ان "العالم لا يزال كثير الصمت وعديم الفعل بل ومتمسكاً بأمن الكيان الصهيوني وتفوقه على شعبنا الأعزل". ونددت بالموقف الأميركي. وعشية الاحتفال بيوم القدس العالمي، دعت السفارة الايرانية في بيروت العالم الاسلامي والعربي الى "الالتفاف حول الشعب الفلسطيني ورفده بكل وسائل القوة والصمود"، والمجتمع الدولي الى "ايلاء هذه القضية العادلة الاهتمام الذي تستحق عبر العمل على ايجاد آلية دولية ضمن جهد فاعل للحد من الهجمات العسكرية المنظمة".