كابول - أ ف ب - اعتبرت القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن في أفغانستان إيساف أن ليس هناك من رابط بين هجومين بالقذائف الصاروخية نفذا أخيرًا في كابول، بحسب ما أعلن ألتوغ إكيوز الناطق باسم القوة أمس. وقال أكيوز إن ست قذائف صاروخية من عيار 107 ملم أطلقت على معسكر لقوة إيساف شرق كابول من دون أن تصيبه مساء الاثنين الماضي. كما طاولت قذيفة صاروخية مساء أول من أمس، فندقًا في وسط المدينة بالقرب من وزارة المال وعلى مسافة أقل من كيلومتر من القصر الرئاسي. وقال الناطق خلال مؤتمر صحافي: "ليس هناك من رابط على حد اعتقادنا" بين الهجومين. وأفاد من جهة أخرى، أن انفجارات سمعت صباح أول من أمس، في كابول، وهي نتيجة عملية تفجير ألغام في مقلع. وقال الناطق ردًا على سؤال عن رد فعل "إيساف" على تزايد عدد الهجمات إخيرًا: "إننا نقوّم الوضع الحالي ونرسل دوريات تدخل سريع"، مشيرًا إلى أن هذه الدوريات اكتشفت مواقع لاطلاق القذائف الصاروخية استخدمت في هجوم الاثنين. ورجحت "إيساف" أساسًا ألا تكون عملية الاثنين تستهدف مواقعها تحديدًا، علمًا أن وحدات من الائتلاف المناهض للارهاب بقيادة الولاياتالمتحدة متمركزة أيضًا في القطاع. وتستهدف قواعد الائتلاف في شكل منتظم منذ بدء العملية في أفغانستان قبل عام. وتنسب هذه الهجمات، والهجمات على كابول بصورة عامة، إلى مقاتلين من "طالبان" أو "القاعدة" أو من أنصار رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الاسلامي.