كابول، بغرام أفغانستان، برلين - "الحياة"، أ ف ب - أعلنت ناطقة باسم الجيش الأميركي أمس ان جنوداً اميركيين ردوا على اطلاق نار استهدفهم لدى اقترابهم صباح الاثنين الماضي من مختبر سري لتصنيع المخدرات قرب جلال آباد، شرق أفغانستان. وأوضحت الكابتن الين كريمر ان الجنود كانوا يبحثون عن مخبأ للذخيرة عندما تعرضوا لاطلاق نار من بنادق كلاشنيكوف، مشيرة الى ان "الوحدة دخلت عندها الى احد المباني حيث استهدفها احد القناصة، فردت على اطلاق النار وتمكنت من اصابة القناص برصاصة". وتابعت الناطقة ان الحادث لم يؤد الى وقوع اصابات في الجانب الاميركي. وقالت انه "بتفتيش الموقع تبين انه مختبر لتصنيع المخدرات". من جهة اخرى، أعلن الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على اقرار الامن في افغانستان إيساف امس ان طفلين قتلا اول من امس في انفجار قذيفة عثرا عليها في مصنع للقرميد شرق كابول. وفي اليوم نفسه فقد طفل آخر يده في انفجار لغم شمال العاصمة. واعربت قوة "ايساف" عن "تأثرها الشديد" لهذه الحوادث وجددت تعليماتها بعدم الاقتراب من كل ما يشبه الذخائر او العتاد العسكري. وتجمع "ايساف" والقوات الاميركية كل اسبوع اطناناً من الذخائر التي لم تنفجر والالغام وتقوم بتفكيكها. وتفيد اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الالغام والذخائر غير المنفجرة تتسبب بمقتل او جرح ما بين 120 و150 شخصاً شهرياً في افغانستان. مؤتمر بون الى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الالمانية امس ان مؤتمراً دولياً من اجل احلال "السلام والاستقرار" في افغانستان سيعقد اعتباراً من 2 كانون الاول ديسمبر في بيترسبرغ قرب بون غرب، حيث تم التوقيع على الاتفاق السياسي بين الفصائل الافغانية في كانون الاول ديسمبر 2001. ويعقد المؤتمر بمبادرة وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر وحضور كل من مبعوث الاممالمتحدة الى افغانستان الاخضر الابراهيمي وممثل السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا. وقال ناطق باسم الوزارة ان الرئيس الافغاني حميد كارزاي سيشارك في المؤتمر مع اعضاء في حكومته وممثلين عن الاممالمتحدة والدول المجاورة التي تنشر قوات في افغانستان.