اعلنت الشرطة الافغانية انتهاء الهجوم على مطار كابول صباح أمس الاثنين بمقتل المهاجمين السبعة، مضيفة انه لم يتم حتى الان احصاء اي ضحايا بين المدنيين او قوات الامن المحلية التي كانت تتصدى للمتمردين. وكانت مجموعة من المقاتلين المزودين بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة استولت على اثنين من المباني في هذه المنطقة التي تخضع عادة لحراسة مشددة في شمال شرق العاصمة الافغانية. واعلنت حركة طالبان تبنيها للهجوم. وصرح قائد شرطة كابول محمد ايوب صلنجي امام صحافيين «كان هناك سبعة مهاجمين، انتحاريان فجرا العبوات التي كانا يحملانها وخمسة اخرون قتلوا في المواجهات». واضاف صلنجي «لم يقع ضحايا بين قوات الامن وليس لدينا معلومات حول وقوع ضحايا بين المدنيين حتى الان». ويستقبل مطار كابول الذي ينتشر فيه عدد كبير من الحراس المسلحين طائرات عسكرية ومدنية كما يخصص قسم منها لقوات الحلف الاطلسي (ايساف). واغلق المطار منذ صباح الاثنين. واعلن متحدث باسم قوات التحالف الدولية «ايساف» ان «عناصر من القوة الدولية يساعدون القوات الافغانية، الا ان العملية هي بقيادة الافغان». وغالبا ما يشن مقاتلون من طالبان هجمات على العاصمة الافغانية التي تخضع لحراسة مشددة من قبل القوات الافغانية والدولية، مما يؤدي الى اندلاع مواجهات تستمر ساعات عدة وتنتهي عادة بمقتل المهاجمين مع سقوط عدد متفاوت من الضحايا المدنيين وقوات الامن. ويأتي الهجوم على المطار قبل عام ونصف العام على الانسحاب المقرر لقوات الحلف الاطلسي من افغانستان. و أعلنت حركة طالبان الأفغانية امس الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح امس على المطار الدولي بالعاصمة الأفغانية كابول. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد : « تمكن عدد من الانتحاريين اختراق الأمن بسيارة مليئة بالمتفجرات وشنوا هجوما على مطار كابول المدني والدولي بواسطة قذائف صاروخية وبنادق آليه». وزعم مجاهد أن المتمردين ألحقوا خسائر فادحة في صفوف القوات الأفغانية وتمكنوا من تدمير بعض المروحيات المقاتلة. وسيزيد الهجوم من المخاوف المتزايدة بشأن كيفية مواجهة قوات الامن الافغانية المؤلفة من 352 أ لف فرد تمرد متصاعد فور انسحاب معظم القوات الاجنبية المقاتلة من افغانستان بحلول نهاية 2014.