أعلنت جماعة من المجاهدين الافغان لم تكن معروفة قبلا مسئوليتها عن الهجمات التي تعرضت لها القوات الامريكية وقوات أجنبية أخرى في أفغانستان. وأورد بيان تلقته صحيفة ذي نيوز الباكستانية من جماعة تطلق على نفسها اسم الجيش الاحمر للمجاهدين المسلمين تفاصيل عن عمليات نفذتها الجماعة في مناطق متفرقة من البلاد. وقال البيان الذي تضمن ثماني صفحات والذي كتب بلغة الباشتو إن مجاهدينا الشجعان قد حولوا القواعد العسكرية الغربية وقوافلها ودورياتها إلى مناطق غير آمنة. وبرغم الخسائر البشرية والمادية، إلا أن الغزاة فشلوا في اعتقال المهاجمين أو منع الهجمات . وذكر البيان إن الدمى الافغانية التي وضعت في السلطة بدعم أجنبي، خائفة من احتمال انسحاب القوات الغربية وهي لهذا تحث الولاياتالمتحدة على عدم تحويل تركيزها عن أفغانستان في غمار الحرب التي تشنها ضد الارهاب في أماكن أخرى من العالم . وزعم البيان أنه خلال الشهرين الماضيين شنت الجماعة 21 هجوما صاروخيا وفجرت ألغاما ونصبت كمائن في إقليم خوست، كما نفذت 13 عملية في كونار وسبعا في كابول وخمسا في باكتيا وأربعا في قندهار وثلاثا في نانجارهار واثنتين في باكتيكا. وكتب رحيم الله يوسف زاي خبير الشئون الافغانية بالصحيفة أن بعض هذه الهجمات قد أوردتها وسائل الاعلام واعترفت بها القوات الامريكية والقوة الدولية للمساعدة الامنية في أفغانستان (إيساف). وذكر أنه يبدو أن تسمية الجيش الاحمر إنما تعني إبراز الدماء التي قدمها المجاهدون المسلمون في مقاومتهم للوجود الاجنبي في أفغانستان. على صعيد آخر أفرجت السلطات الافغانية أمس عن 20 سجينة من سجن كابول وذلك بمناسبة شهر رمضان.وجاء الافراج عن السجينات تنفيذا لمرسوم أصدره الرئيس الافغاني حامد قارزاي عفا بموجبه عن النساء العشرين المسجونات بجنح. وقال مسئول في مؤتمر صحفي ان تلك النساء اللواتي كن في سجن كابول، اتهمن بجرائم أخلاقية وجرائم متعلقة بالممتلكات .وكان من المفترض أن تتم عملية الافراج أمس الأول إلا أنه عقب قرار وزارة الداخلية إجراء المزيد من التحقيقات في جرائم إحدى السجينات، تأخرت هذه العملية يوما. كما أوصت لجنة تضم ممثلين من وزارة الداخلية وسلطة سجن كابول بإطلاق سراح 13 سجينة و140 سجينا من سجن كابول هذا الاسبوع. واحدة من المفرج عنهن تلتقي باسرتها