تواصل الفنانة الشابة دنيا سمير غانم تألقها الفني ويعرض لها حالياً مسلسل "زمن عماد الدين" للمخرج هاني لاشين ويقوم ببطولته محمود قابيل ودلال عبدالعزيز ورياض الخولي، وتتناول احداثه وقائع ثورة 1919 وصراع القوى الوطنية ضد الاحتلال البريطاني. وعن "زمن عماد الدين" تقول: "ألعب شخصية مطربة تعمل في مقهى في احد شوارع عماد الدين الذي شهد في الفترة الممتدة من الحرب العالمية الاولى وحتى العام 1949 ثراء فنياً من رواد الغناء والمسرح ما يعد عصراً ذهبياً. وسأقدم 6 أغانٍ من تأليف الشاعر سيد حجاب وألحان الموسيقار عمار الشريعي، وهذه فرصة جيدة لاكتشاف موهبتي، والاغاني تعد إحياء للتراث القديم بألحان جديدة ومنها أغانٍ لسيد درويش وسلامة حجازي". وماذا يضيف هذا النوع من الاغانيات في المسلسلات؟ - يعتبر مدخلاً لتنوع الاغنية واضافة جديدة لتطويرها بأسلوب بين القديم والحديث. الى اي حد تعتمدين على والدك سمير غانم ووالدتك دلال عبدالعزيز في دخول عالم التمثيل؟ - يشجعانني ويساعدانني ويقفان الى جانبي، ولكن رغبتي وموهبتي هي الفيصل في دخول المجال، وأنا أنتقي ادواري بنفسي من دون رقيب، ولا اقبل إلا ما يناسبني وأحس بأنه قريب من شخصيتي، ولهذا رفضت اعمالاً كثيرة تصور حالياً لأنها تشبه الدور الذي لعبته في مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة" كما رفضت فيلماً بسبب مشهد لا يليق بي. اتقصدين دور اغراء؟ - ليس بالتحديد. ما هو رأيك بأدوار الاغراء؟ - يختلف مفهومها بحسب الدور، فان كانت من اجل خدمة الشخصية وبالطريقة اللائقة فلا مانع منها لأنه لا بد من وجود الممثلات اللواتي يلعبن تلك الادوار، وممن اتقن هذه الادوار الفنانة هند رستم التي لعبت هذه الشخصية المثيرة لكن من دون إسفاف، أما ادوار الاغراء الحالية في الافلام السينمائية فأنا شخصياً ارفض القيام بها تماماً. هل درست فن التمثيل؟ - لا، ولن ادرسه في اي من المعاهد المتخصصة، وسأعتمد في وجودي في الساحة الفنية على القبول والموهبة والذكاء والخبرة وسأثقل ذلك مع مرور الوقت.