نفت الفنانة لوسي ما أشيع عن خلاف بينها وبين الفنانة السورية سوزان نجم الدين في كواليس مسلسلهما الجديد «مذكرات سيئة السمعة» المرشح للعرض في شهر رمضان المقبل. وقالت: «تاريخي الفني معروف وكذلك أسلوبي وأخلاقي. فأنا أتعامل مع فنانين كبار ولم يتحدث عني أحد بشكل سيئ، لأنني لا أحب المشكلات، وأحترم الجميع، وأكتفي بالتركيزعلى الدور الذي أقدمه. وأنا أبعد ما أكون عن هذا الاتهام لأنني أرحب دائماً بوجود الفنانات العرب في مصر، وشاركت في مسلسل «كلام نسوان» مع فنانات عربيات وجمعتني بهن علاقة طيبة وهن يشهدن على ذلك». وأضافت: «بالتأكيد هناك من له مصلحة في أن يفتعل مواقف ويروّج إشاعات هدفها تشويه صورتي لدى جمهوري، لكنني لا أعرف من هو ولا تهمني هويته، فأنا متصالحة مع نفسي، وهذا أمر معروف عني في الوسط الفني كله، ولن تهزني هذه السخافات». وعبّرت لوسي عن دهشتها من الهجوم المبكرعليها بسبب مشاهد رقص في المسلسل وتعرضها لانتقادات شبيهة بما تعرضت له الفنانة غادة عبدالرازق التي شاركتها بطولة مسلسل «الباطنية» مشيرة الى أنها لا تخشى الهجوم لأن ليست لها علاقة بغيرها فهي تقدم رقصاً له ما يبرره في أحداث العمل ولا تجري وراء أية موضة. وتابعت: «أنا أصلاً راقصة أي لست في حاجة إلى استعراض موهبتي في الرقص». وأفصحت لوسي عن حبها لتقديم الأدوار الشعبية على رغم أنها تجيد تقديم كل الأدوار، كما تقول، وتختار الدور الجيد بصرف النظر عن تصنيفه. «أنا بنت بلد ومن يعرفني عن قرب يتأكد من هذا، لذلك أعشق تقديم هذه الأدوار لأنها تكون قريبة من الناس وتعبّر عنهم. لكنّ هذا لا يعني انني أكرر نفسي إنما أجسد في كل مرة نموذجاً مختلفاً، وقد وجدت الدور في المسلسل الجديد مختلفاً عن كثير من الأدوار التي عرضت عليّ أخيراً، فالشخصية مركبة وزاخرة بالمشاعر المتناقضة، وهذه النوعية من الأدوار تستهويني». وأكدت لوسي أن الكلام الذي تردد عن حلولها في المسلسل بديلة للفنانة نيللي غير صحيح، «أنا أول فنانة رُشحت لبطولة هذا العمل، وكان من المفترض أن أقدم شخصية الراقصة والطبيبة في الوقت ذاته، ولكن بعد حدوث بعض التعديلات رُشّحت الفنانة نيللي لدور الطبيبة، لكنها اعتذرت فاستعانوا بدلاً منها بالفنانة السورية سوزان نجم الدين التي لها باع طويل في التمثيل، وهي بالتأكيد إضافة كبيرة للمسلسل». وأشارت لوسي إلى أنها لم ترفع أجرها بعد تألقها في مسلسلي «الباطنية» و «كلام نسوان» اللذين عرضا في شهر رمضان الماضي، لكنها حريصة على أن تحصل على الأجر الذي يتناسب مع «مشوار طويل من العمل والنجاح». ورداً علي سؤال حول إصرارها على الغناء على رغم نجاحها في التمثيل، قالت: «بدأت مشواري بالرقص والغناء وليس التمثيل. كما أنني أحب الغناء وأتمتع بصوت جيد وهذا بشهادة من سمعوا صوتي من المتخصصين فهم الذين شجعوني على الغناء ومن بينهم أسماء كبيرة في هذا المجال مثل حلمي بكر وعمار الشريعي اللذين لحّنا لي بعض الأغاني، وهذا دليل على أنني صاحبة موهبة في الغناء، لكنني لا أعتبر نفسي مطربة إنما مؤدية لها حضور واضح والجمهور يثق كثيراً في الشكل الغنائي الذي أقدمه». وأوضحت لوسي أن كليباتها لم تحتو مشاهد جريئة كما ردد البعض ولا تعرف سر الضجة والهجوم الذي تعرضت له بعد عرض آخر كليباتها، بخاصة أن ملابسها «كانت محتشمة وكلمات الأغنية كانت راقية وليس فيها أية إيحاءات ولا إسفاف»، مشيرة إلى أن هذا الهجوم لا يخيفها، إذ تفكر في تصوير أغان أخرى بعد أن تنتهي من دورها في مسلسل «مذكرات سيئة السمعة».