انخفض معدل صرف الدرهم الاماراتي مقابل معظم العملات الرئيسية في العالم وبقي ثابتاً في مقابل العملات الخليجية. وكشف مصرف الامارات المركزي ان حجم الودائع لدى المصارف العاملة في الدولة زاد نحو 10.2 بليون درهم 2.8 بليون دولار ما يؤكد ان توطين الودائع وعودتها من الحارج لم يكونا بحجم كبير جرى الحديث عنه بعد احداث ايلول سبتمبر الماضي. أكد مصرف الامارات المركزي أن سعر صرف الدرهم بقي ثابتاً في النصف الأول من السنة الجارية في مقابل جميع العملات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عدا الدينار الكويتي بسبب ارتباط جميع هذه العملات، عدا العملة الكويتية، بالدولار الأميركي. وتوقع المصرف أن تكون جميع أسعار العملات الخليجية ثابتة تجاه بعضها بعدما اتخذت الكويت قرارها أخيراً بربط سعر صرف الدينار الكويتي بالدولار تنفيذاً لقرار قمة مجلس التعاون الأخيرة باعتماد الدولار مثبتاً مشتركاً للعملات الخليجية تمهيداً لاصدار العملة الخليجية الموحدة خلال عشر سنوات. وأكد مصرف الامارات المركزي، في أحدث نشرة احصائية عن الأوضاع المالية والنقدية حتى نهاية النصف الأول من سنة 2002، أن الدينار الكويتي ارتفع مقابل الدرهم بنسبة 0.3 في المئة في نهاية حزيران يونيو الماضي مقارنة بمعدله في نهاية العام الماضي. ولفت المصرف الى ان معدل صرف الدرهم مقابل معظم العملات الرئيسية انخفض في النصف الاول من السنة نتيجة تراجع الدولار مقابل هذه العملات نظراً لثبات معدل صرف الدرهم مقابل الدولار الذي بلغ متوسطه 3.6725 درهم لكل دولار. وأكد ان معدل صرف الدرهم مقابل اليورو انخفض 4 في المئة نهاية حزيران الماضي والجنية الاسترليني 1.9 في المئة والفرنك السويسري 5.8 في المئة والين الياباني 2 في المئة ووحدة حقوق السحب الخاصة 0.6 في المئة. وكشف مصرف الامارات المركزى أن اجمالي الودائع لدى المصارف العاملة فى الامارات 47 مصرفاً ارتفع فى نهاية حزيران الماضي الى 193.180 بليون درهم بزيادة 10.290 بليون درهم على نهاية العام الماضي. واكد ان معظم الزيادة المحققة تركز فى ودائع المقيمين التى ارتفعت بمقدار 8.750 بليون درهم وبنسبة 5.1 في المئة بينما سجلت ودائع غير المقيمين زيادة بمقدار 1.540 بليون درهم.