القاهرة - "الحياة" - يقام الحفل الختامي مساء اليوم لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقد وعد شريف الشوباشي، رئيس المهرجان، باحتفال صاخب كبير يكون "أروع، حتى، من الاحتفال الذي صحب حفلة الافتتاح". ومن المتوقع ان يفي الشوباشي بهذا الوعد، طالما أن الاستعدادات التقنية واللوجستية تجرى منذ يومين على الأقل بغية تحويل حرم الاوبرا كله الى ميدان لذلك الاحتفال، الذي، بالتالي، لن يقتصر على قاعة الاوبرا بل سيشمل الساحات الخارجية وبعض الزوايا الأخرى. فهل سيتمكن الاحتفال الصاخب من التعويض على برودة أيام المهرجان؟ هذا ما يأمله الشوباشي، وإن كان يعرف أن الظروف لم تخدمه في تجربته الاولى مع مهرجان عرف اصلاً بصعوبة ظروفه. أما من ناحية توزيع الجوائز، ففضل الشوباشي ان يرسل لجنة التحكيم برئاسة اسماعيل ميرشانت وعضوية سينمائيين مصريين وعالميين، من بينهم ليلى علوي وتوفيق صالح، الى الاسكندرية من أجل التداول الأخير، بعيداً من الآذان والعيون المتلصصة. من هنا يصعب التكهن منذ الآن. مع ذلك هناك أمر ما يتعلق بأحمد زكي الذي ترجحه احتمالات عدة لجائزة أفضل ممثل عن "معالي الوزير" وإن كان منتج الفيلم ممدوح الليثي لأسباب غير معلنة أكثرها ترجيحاً خلافه مع الكاتب وحيد حامد، آثر سحب الفيلم من العروض بعد أن افتتح به المهرجان. فهل يؤثر هذا السحب الذي اتى اشبه بالفضيحة، على حظوظ احمد زكي او على حظوظ الفيلم كله؟ الجواب يأتي مساء اليوم. وفي انتظار ذلك نطرح اسماء واحتمالات، تدور من حول اربعة أو خمسة أفلام، فقط، لفتت الانظار، ومنها "معالي الوزير" نفسه و"خريف آدم" والاميركي"أنا سام" والايطالي "نوبل" والايراني "العشاء الأخير" وخصوصاً الفيلم الفنلندي "طائرات من ورق فوق هلسنكي".