عقد الرعاة الوطنيون والدوليون ل"مارلبورو رالي الإمارات الصحراوي"، الجولة الاخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة وإحدى جولات كأس العالم للدراجات النارية، مؤتمراً صحافياً ظهر امس في فندق حياة ريجنسي في دبي. واستهل السائق الإماراتي الشهير محمد بن سليّم، رئيس اللجنة المنظمة العليا، المؤتمر بكلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة من قبل الرعاة الرسميين لهذا الرالي الذي ينطلق رسمياً في 30 الجاري من كورنيش ابو ظبي وينتهي في 2 تشرين الثاني نوفمبر في دبي، مشيراً الى ان الدعم المادي والمعنوي التي قدمته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة له اثره البالغ في إنجاح هذا الحدث المهم. وأضاف: "من دون دعم الرعاة المحليين لما تمكنّا قط من تنظيم هذا الحدث العالمي على ارض الإمارات، من دون ان نغفل طبعاً حق الرعاة الدوليين الذين يسخّرون كل إمكاناتهم في سبيل توفير ليس فقط كل متطلبات تنظيم الرالي وإنجاحه، بل تطوير منافساته ايضاً سنة بعد اخرى وفي مقدمهم شركة فيليب موريس وهي الشريك الأساسي ل"مارلبورو رالي الإمارات الصحراوي". وأضاف بن سليم: "لقد دعمتني فيليب موريس شخصياً سائقاً منذ عام 1983، وساهمت كثيراً في نجاحاتي المتتالية. وها هي الآن تعمل بجد واجتهاد لمساندتي رئيساً للجنة المنظمة من خلال دعمها الدائم لرالي الإمارات الصحراوي". وأعرب بن سليّم عن سعادته لأن اثنين من اهم شركات البترول المتنافسة في الإمارات، وهما أدنوك وإمارات سيقومان معاً بتزويد سيارات المتسابقين بالوقود والزيوت اللازمة في مراحل الرالي، ما يجعلني أسجل اعتزازي وتقديري لهما خصوصاً انهما سيتواجدان في العمق الدفين للصحراء الإماراتية حيث سيوفران احتياجات السيارات بوسائلهم الخاصة". ولم يفت بن سليّم الاشادة بالرعاة الآخرين من امثال مجلس دبي للسياحة وفندق حياة ريجنسي، ومجوهرات دماس وشركة أرامكس للبريد السريع، وشركة كونيكا، ومياه أواسيس، وسيارات نيسان التي قدمت عدداً من سيارات الدفع الرباعي لاختبار مسارات المراحل الخاصة، وانمارسات التي ستوفر خدمات الاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية، وشركة ميسينا للشحن والتي سيتم بواسطتها نقل السيارات والمعدّات اللازمة للسباق. وتقرر ان يبدأ السباق بمرحلة استعراضية مساء 29 الجاري امام فندق حياة ريجنسي في دبي، قبل ان تنطلق المنافسات الرسمية في صباح اليوم التالي بالقرب من مجمّع مارينا مول في أبو ظبي.