وقع في صنعاء أمس اتفاق لانضمام اليمن رسمياً إلى مؤسسات في مجلس التعاون الخليجي بحضور الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبد ربه هادي وسفراء دول المجلس. وتضمن الاتفاق انضمام اليمن إلى ثلاث هيئات وزارية هي التربية والصحة والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى بطولة كأس الخليج لكرة القدم، بناء على ما أقرته القمة الخليجية في مسقط نهاية كانون الأول ديسمبر الماضي. ووقع عن اليمن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، فيما وقعها عن مجلس التعاون وزير الدولة للشؤون الخارجية العُمانية يوسف بن علوي بن عبدالله الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس التعاون، بالإضافة إلى عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام للمجلس. وقال القربي ل"الحياة" إن الاتفاق يأتي "تأكيداً للرغبة المشتركة بين دول مجلس التعاون واليمن في تعزيز علاقاتها وتنميتها وتطويرها، مما يتيح تشكيل لجان مشتركة للنظر في انضمام اليمن إلى الهيئات الاقتصادية ومواءمة قوانينه مع قوانين دول المجلس". وأضاف رداً على سؤال عن إمكان أن يصبح عضواً كاملاً في المجلس بأن "التوجه القائم حالياً هو باتجاه الانضمام مستقبلاً وهذا يتم الإعداد له بخطوات عملية متتابعة، خصوصاً في الجانب الاقتصادي".