تسلم الرئيس علي عبدالله صالح أمس في عدن رسالة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان خلال استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله الذي بدأ زيارة لليمن الجمعة. وبثت وكالة الأنباء اليمنية ان الرسالة تتعلق بقرارات القمة الخليجية التي عقدت أخيراً في مسقط، وقررت انضمام اليمن الى بعض مؤسسات مجلس التعاون الخليجي، والبحث في الآليات التي سيتم عبرها الانتقال بتلك القرارات الى واقع التنفيذ. وأضافت الوكالة ان رسالة السلطان قابوس أكدت "أهمية الدور الذي تضطلع به الجمهورية اليمنية الى جانب اشقائها في دول مجلس التعاون من أجل استقرار ونماء الجزيرة العربية". وحمل صالح الوزير العماني تقديره للجهود التي بذلها السلطان قابوس واخوانه في مجلس التعاون لاشراك اليمن في منظمات المجلس. وكانت عقدت أمس جلسة محادثات رسمية في مبنى وزارة الخارجية في صنعاء بين بن علوي ونظيره أبو بكر القربي، وأكد الوزير العماني ان اليمن "اضافة قوية لمجلس التعاون على جميع المستويات"، وقال ان "انضمامه عنصر فعال من أي منظور استراتيجي". وأكد القربي ان "ما يهم عمان يهمنا في اليمن" و"همنا المشترك هو كيف نعمل لكي نؤسس علاقات نموذجية للتعامل ليس فقط على الصعيد الثنائي، بل مع كل اخواننا في الجزيرة والوطن العربي والعالم". معتبراً قرار القمة الخليجية الأخيرة خطوة على طريق مزيد من التعاون والاندماج في المجلس وان هذا "القرار يمثل بداية لعلاقات اخوية قوية".