لندن - "الحياة"، رويترز - ارتفع الين أمس في اليوم الاول للتداول في طوكيو بعد عطلة رأس السنة وهيمنت على التعاملات صفقات بيع لجني الارباح بعد ارتفاع اليورو في اليومين الماضيين. وبدأ اليورو يفقد قوته بعد الطرح السلس في 12 دولة اوروبية. وقال كويتشي ابي من "اوزورا بنك" في طوكيو: "لم يعد هناك ما يدعو لشراء اليورو اذ ليس هناك تغير في الاساسيات بعد طرح العملة". وسجل اليورو في طوكيو 117.86 ين انخفاضاً من 118.26 ين عند اقفاله في نيويورك أول من أمس. وسجل الدولار 131.07 ين مقابل 131.68 ين في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس. ولم تشهد العملة الاوروبية تغيراً يذكر امام الدولار، اذ سجلت 0.8990 سنت في طوكيو و0.8963 سنت في اوروبا مقابل 0.8984 سنت في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس، العام المالي الياباني في اذار مارس. وقالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي ان 40 في المئة من الصفقات التجارية في منطقة اليورو تمت بالعملة الموحدة أول من أمس وهو اليوم الثالث لطرح اوراق وعملات اليورو المعدنية في الاسواق. وقال جيراسيموس توماس مسؤول الشؤون النقدية بالمفوضية الاوروبية في مؤتمر صحافي أمس: "الوضع فيما يتعلق بالمدفوعات في اوروبا يتحسن بشكل جيد". وأضاف: "رأينا ذلك في ضوء تقديراتنا وعلى اساس افضل المعلومات... اربعون في المئة في المتوسط من الصفقات تمت باليورو امس". وتابع ان 97 في المئة من آلات الصرف الآلي في منطقة اليورو اي نحو 197 ألف آلة عدلت بحيث لا تصرف الا اليورو بحلول نهاية تعاملات أول من امس. وفي المانيا والنمسا وايرلندا ولوكسمبورغ وبلجيكا واليونان وهولندا لا تصرف الآلات سوى اليورو. وارتفعت اسعار المستهلكين في منطقة اليورو بمعدل سنوي قدر باثنين في المئة في كانون الاول ديسمبر الماضي من 2.1 في المئة في الشهر السابق، ما خفف من مخاوف من ان يدفع طرح اليورو في اول السنة الاسعار للارتفاع. وجاءت التقديرات التي أصدرها مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي يوروستات أمس متماشية مع توقعات المحللين واكدت تباطؤ التضخم في منطقة اليورو. وكان البنك المركزي الاوروبي الذي يستهدف معدل تضخم يبلغ اثنين في المئة وتوقع تراجع التضخم عن هذا المستوى في اوائل 2002.