اعتبر "مؤتمر البجا"، أحد فصائل "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض والذي ينشط في شرق البلاد عودة أحد قياديه البارزين إلى كسلا بأنها "تمت في إطار الموقع الديني للقيادي" سليمان علي بيتاي، نافياً"أن تكون العودة "صفقة سياسة مع الحكومة أو نتاج انشقاق في المعارضة". وذكر مسؤول العلاقات الخارجية في "البجا" والقيادي في "التجمع" عبدالله محمد أحمد كفة ل"الحياة" في أسمرا أن "مؤتمر البجا" كان يعلم بالاتصالات التي تمت بواسطة شيوخ منطقة همشكو ريبا مع بيتاي منذ أيام عيد الفطر. وقال: "لم نعترض على عودة بيتاي الذي تعرض لضغوطات من شيوخ وأعيان همشكوريب لحاجتهم إليه لإدارة المؤسسات الدينية في المنطقة". ونفى وجود خلاف في "مؤتمر البجا" بين بيتاي وزعيم التنظيم الشيخ عمر محمد طاهر على الحل السياسي الشامل. وأشار إلى "تباينات واختلاف في الرؤية حول الإدارة المدنية وتم تجاوز ذلك في حضور بيتاي نفسه".