كارلا حداد حسناء لبنانية ذات مواهب متعددة. بدأت بعرض الازياء الذي انصرفت عنه لاحقاً لتنضم الى فريق مارك قديح في مسرحياته الكوميدية ثم في "منع في لبنان" الذي تطورت فكرته لاحقاً وصار "ما منوعا". من "اجمل شقراء" في حفل "بيوتي نايت"، عملت وهي ابنة 14 ربيعاً مع الوكالة التي تحمل المسابقة اسمها لثلاث سنوات، صورت خلالها الدعايات وشاركت في عروض للأزياء. أول اطلالة مسرحية لها كانت مع مارك قديح في "بلا دين" عام 1997، درست الاعلام حالمة ان تصير يوماً مقدمة برامج... امنية تحققت ببرنامج "كارلا لالا" الذي بدأ عرضه مطلع الموسم الجاري على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال "ال بي سي". تقول حداد: "كارلا لا لا برنامج موسيقى وفيديو كليب أستضيف فيه فناناً احاوره.. تجربة احبها وأفتخر بها على رغم الانتقادات التي اثيرت عند اطلالتي الاولى فيه". لكنها تلفت الى ان "الملاحظات لم توجه ضدي وانما لتشابه البرنامج مع غيره من البرامج الترفيهية... جميع ما يقدم عربياً وعالمياً يتشابه... المهم ان ينجح المقدم في فرض ذاته وأنا افتخر بأنني لا اقلد غيري". حداد التي تسليها الأدوار التي تلعبها في برنامج "ما منوعا" تؤكد "انني أستمتع بالتمثيل لكن الإعلام هو مجال تخصصي الذي ارغب بالمضي فيه". الجدير ذكره أن كارلا هي خطيبة المقلّد طوني ابو جودة مقدم برنامج "يا ليل يا عين"، ولا مانع لديها بمشاركته تقديم برنامج ما، اذ تقول: "انها فكرة سئلنا عنها وأجدها جيدة... اعتقد بأننا سننجح مهنياً معاً كما نجحنا عاطفياً...". وعلى رغم ان حلمها الكبير هو تقديم برامج سياسية تقول كارلا: "خطوة بحاجة الى اجتهاد كبير واطلاع واسع آمل ان ابلغها يوماً ما... أتمنى ان اقدم برنامجاً جديداً فكرة ومضموناً وانتاجاً، ولا فكرة معينة في بالي...". ترى كارلا ان على الانسان ألاّ يرضى بما لديه ليبقى لديه الحافز لمزيد من النجاح: "عدم القناعة يعطي دفعاً إلى الأمام ويشجع على تقديم ما هو افضل". تحب تصوير الدعايات لكنها لا تحن اطلاقاً الى عرض الازياء "فهي مرحلة اختبرتها ولم تعجبني... لن اعود اليها ابداً". تعتبر أن الشكل يمثل 50 في المئة من المذيعة، والحضور النسبة المتبقية، "لا أحد يحب متابعة برنامج مقدمته قبيحة" لتلفت الى ان الجمال وحده غير كاف "الا لخشبات العرض". وإذ تتحدث كارلا عن سلبياتها ترى في مقدمها التردد والخوف من المغامرة وكذلك الصراحة الزائدة، اما ايجابياتها فتلخصها باتباعها عقلها وقلبها في آن.