} قدر التقرير الاقتصادي العربي الموحد نسبة الامية في العالم العربي بنحو 25 في المئة ونسبة البطالة ب 20 في المئة. ووصل عدد العرب عام 2000 الى 279 مليون شخص 43 في المئة منهم دون سن ال15 عاماً. ووصل اجمالي الناتج المحلي للدول العربية مجتمعة الى 709 بلايين دولار ارتفاعاً من 629.5 بليون دولار قبل عام. قدر التقرير الاقتصادي العربي الموحد عدد سكان الدول العربية عام 2000 بحوالى 279 مليون نسمة 43 في المئة من فئة الأقل من 15 عاماً. وبلغ معدل الزيادة السنوية للسكان 2.3 في المئة وهي من أعلى النسب في العالم. وأكد التقرير، الذي يعده صندوق النقد العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط، ان معدل الخصوبة السكانية بلغ في الدول العربية 4.4 في المئة بينما بلغت نسبة الأمية 25 في المئة من اجمالي السكان. ويتوزع السكان بنسبة 47 في المئة في الريف و53 في المئة في المدن وبلغت نسبة البطالة 20 في المئة من اجمالي القوى العاملة العربية 180 مليون شخص وتبلغ معدلات البطالة بين الاناث ضعف النسبة عند الذكور. وتتفاوت الدخولات الفردية بنسب كبيرة بينما يبلغ الدخل الفردي في بعض الدول العربية 21 ألف دولار اميركي ولا يزيد في دول عربية كثيرة على 500 دولار اميركي. وتبلغ مساحة الدول العربية 14 مليون كلم مربع بنسبة 10.2 في المئة من مساحة العالم. وبلغ اجمالي الناتج للدول العربية عام 2000 نحو 709 بلايين دولار ارتفاعاً من نحو 629.5 بليون دولار العام السابق. وتأثر هيكل الناتج حسب قطاعات النشاط الاقتصادي بالزيادة الكبيرة في القيمة المضافة بالصناعات الاستخراجية التي ارتفعت مساهماتها في اجمالي الناتج بالأسعار الجارية من 19 في المئة عام 1999 الى 26.3 في المئة عام 2000 وأثرت هذه الزيادة في مساهمة باقي القطاعات الاقتصادية في الناتج كما تأثر هيكل الناتج نتيجة ارتفاع قيمة الصادرات العربية من 209.6 بليون دولار عام 1999 الى 279.3 بليون دولار عام 2000. وأشار التقرير الى ارتفاع الاستهلاك النهائي للدول العربية من 480 بليون دولار عام 1999 إلى نحو 497 بليون دولار عام 2000. وبلغ متوسط نصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي للدول العربية نحو 2540 دولاراً عام 2000. واحتل القطاع الزراعي أهمية كبيرة في اقتصادات عدد كبير من الدول العربية وتبلغ نسبة مساهمته في اجمالي الناتج المحلي 11.3 في المئة. ويمثل عدد العاملين في هذا القطاع 35 في المئة من اجمالي عدد العاملين في الدول العربية البالغ 92 مليون شخص. وتراجعت نسبة الناتج الزراعي الى اجمالي الناتج المحلي للدول العربية ككل عام 2000 بسبب انحباس المطر وعدم ملاءمة الظروف المناخية. وتدنى القطاع الصناعي عام 2000 بنسبة 37.9 في المئة ويرجع ذلك الى استمرار التحسن في أسعار النفط وزيادة انتاجه ما أدى الى ارتفاع اجمالي الناتج المحلي من 30.3 في المئة الى 37.1 في المئة وارتفاع مساهمة الصناعة الاستخراجية من 19 في المئة الى 26.3 في المئة وزادت القيمة المضافة من نحو 190.9 بليون دولار الى نحو 263.2 بليون دولار وارتفعت القيمة المضافة للصناعة الاستخراجية من 119.4 بليون دولار الى نحو 186.8 بليون دولار.