افتتح في كوبنهاغن "ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي - الثقافي" الذي يتناول مواضيع تحت عنوان "المؤسسات الإسلامية في مجتمع الجاليات والأقليات - نظرة مستقبلية". ويحضر الملتقى عدد من العلماء والشخصيات ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية في انحاء العالم. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد السعودي، المشرف على الملتقى، صالح آل الشيخ، الطابع الخيري للملتقى، منوهاً باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالجاليات والأقليات المسلمة. وطرحت للنقاش سبعة محاور رئيسية، بدءاً بالمؤسسات الإسلامية ومسؤولية التواصل مع مثيلاتها، وكذلك مع المجتمعات المحلية، والعالم الإسلامي، إلى جانب مناقشة دورها في تأصيل المنهج المعتدل، ونشر العلم الشرعي والحفاظ على هوية الجالية الإسلامية، ودرس تطوير تلك المؤسسات وموقفها من مستجدات العصر، مثل الانترنت وبرامج الكومبيوتر والفضائيات والعولمة. وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبدالعزيز التويجري، أن تعاقب الملتقيات الإسلامية والثقافية "يخدم الإسلام في كل مكان، ويساهم في تصحيح الصور المشوهة التي يروجها بعض المغرضين عن الإسلام وحضارة المسلمين". وأثنى الأمين العام للمنظمة الإسلامية لأميركا اللاتينية، عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، محمد هاجر، على تنظيم الملتقيات الإسلامية الثقافية، كونها أتاحت "فرصاً للتواصل والاطلاع عن كثب على أحوال المسلمين في المهجر".