صرّح المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إيدن بار تال، بأن التوصل إلى اتفاق يعتمد بشكل كبير على الدول التي لديها تأثير مباشر على حماس. وأكد أن إسرائيل ملتزمة تمامًا بإبرام اتفاق بشأن الأسرى المحتجزين، مشيرًا إلى أن العقبة الأساسية أمام تحقيق ذلك هي مواقف الحركة. يأتي ذلك تبعا لتأكيد وزارة الخارجية القطرية استمرار المحادثات الفنية بشأن هدنة في غزة، مع انعقاد اجتماعات مكثفة في كل من الدوحة والقاهرة. بينما شن الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات في أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة. تبادل الاتهامات تشير حماس إلى أن إسرائيل هي من تعرقل الاتفاق. وقد أعلن مسؤول في حركة حماس، الأحد الماضي، أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيرًا اقترحت إسرائيل مبادلتهم ضمن صفقة محتملة تشمل وقف إطلاق النار. إلا أن تنفيذ الاتفاق يظل مشروطًا بانسحاب إسرائيل من غزة ووقف دائم لإطلاق النار، وهما شرطان رفضتهما تل أبيب مرارًا خلال الأشهر الماضية، على الرغم من الوساطات التي تقودها قطر ومصر بدعم من الولاياتالمتحدة. بينما وجهت إسرائيل اتهامات لحركة حماس بعرقلة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على الحركة. جهود دولية تأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ دولية لإعادة إطلاق مفاوضات التهدئة التي توقفت مرارًا منذ هجوم 7 أكتوبر 2023. ومع استمرار تبادل الاتهامات بين الطرفين، تبقى الأنظار متجهة نحو نتائج الاجتماعات الجارية في الدوحة والقاهرة، وسط آمال في إحراز تقدم يعيد الهدوء إلى القطاع الفلسطيني الذي يعاني دمارا واسعا. الضفة الغربية شن الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات في أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة خلال الليل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل قال إنهم مسلحون بعد يوم من هجوم مميت. وقال الجيش إنه قتل مسلحين اثنين بغارة جوية بعد أن أطلقا النار على قوات بمنطقة تامون في شمال الضفة الغربية. وأضاف أن مسلحا آخر قُتل في «قتال عن قرب» بقرية طلوزة المجاورة، وأُصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة. ولفت الجيش إلى أنه اعتقل أكثر من 20 مسلحا مشتبها بهم. وقالت حماس، في بيان لها، إن أحد قادتها القدامى، جعفر دبابسة، قُتل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الغارتين القاتلتين.