في الأول من آب أغسطس، نشر "ملتقى وابْ"، WAP Forum، وهو الجمعية الصناعية التي تطوّر بروتوكول التطبيقات اللاسلكية، الاصدار WAP 2.0، للعموم. ويساعد الاصدار الجديد مطوّري المحتويات على تسليم محتويات أكثر غنىً وأماناً للمشتركين في خدمات الإنترنت اللاسلكية، وإعدادها بواسطة الأدوات والتقنيات نفسها التي يستخدمونها عادة لتصميم تطبيقات الإنترنت المعهودة. ويزعم تقرير الملتقى أن هندسة "وابْ 2" الجديدة تعزّز تلاقي مميزات "وابْ" مع مستجدات الإنترنت، إذ تتعاون عليها أطراف عدّة، وتعجّل دورة تطوير تطبيقات إنترنت جديدة. ومن أبرز المستجدات أن البروتوكول الجديد ارتقى من لغة "دبليو أم أل"، WML، إلى لغة "اكس أتش تي أم أل" الموسّعة، XHTML. وهذا يعني تلازمه المباشر مع مكوّنات صفحات "ويب"، واستيعابه تطبيقات الإنترنت كما هي، على عكس الاصدار السابق "وابْ 2.1"، الذي أثبت فشله، والذي كان يفرض تعديل تلك التطبيقات وإنشاء بوابات خاصة، تكون بمثابة صلة الوصل بين محتويات المواقع والهواتف النقّالة. ومن المزايا التي يدعمها "وابْ 2" صفحات التنسيق المتتالية، CSS، وطريقة الاتصال التقليدية بعناوين "ويب"، http، وخدمة الرسائل القصيرة المتعدّدة الوسائط، SMS multimedia، إضافة إلى تكنولوجيا "الإرسال المتعدّد"، push، التي تسمح بإرسال الرسالة نفسها إلى مقاصد عدّة في آن. كذلك، يدعم نظام "جي بي آر أس"، GPRS، المتوقّع العمل به العام المقبل. وأعلنت شركات أريكسون ونوكيا وموتورولا دعمها البروتوكول الجديد، والتزامها تطوير منتوجات وبرامج وخدمات تعتمد المعايير الجديدة. وفي حين يبدو "وابْ 2" خطوة متقدّمة تأتي بوظائف جديدة للهواتف النقّالة، يقول بعض المحلّلين إنه لن ينجح في إقامة نموذج تجاري سليم. وللأمر صلة بنظام دفع تكلفة الخدمات الذي لا يسدّد قسماً من الأموال المدفوعة في مقابل الاتصالات لمزوّدي المحتويات. وتتمثّل السيئة الأخرى للبروتوكول الجديد في عدم توافق "وابْ 2،1" معه، ما يضطرّ المستخدمين إلى شراء هواتف جديدة للإفادة من الخدمات الجديدة، الأمر الذي سيتكرّر مع هواتف الجيل الثالث، بعد عام أو عامين. عنوان إنترنت ذو صلة: www.wapforum.org