أعلن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن تحول مؤسسته إلى التعاملات الإلكترونية، من خلال تدريب وتطوير الموارد البشرية المتخصصة، وتأمين البنية التحتية والمعلومات، والتميز في وضوح الرؤية للتحول الإلكتروني وقيام عملية التحول الالكتروني على مهنية وجودة عالية. وقال في ختام دورة مفوضي الحاسب الآلي والمعلومات التي استضافتها المؤسسة في جدة أمس: «إن المؤسسة حصلت في التقرير الثالث لقياس التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية على 99.21 في المئة، وتمثلت نقاط التميز في أداء المؤسسة في البنية التحتية لأنظمة الحاسب». وأضاف أن المؤسسة حصلت على جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في دورتها الأولى في فرع (الريادة الإلكترونية)، إضافة إلى حصولها على جائزة قياس التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، التي تمنحها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمركز الأول على قطاع التدريب والتعليم. وأوضح أن المؤسسة تقوم بدور كبير في تطوير ورفع كفاية كثير من الخدمات التي تقدمها الإدارات والوحدات للمستفيدين من داخل المؤسسة وخارجها، من خلال تصميم وتطوير الأنظمة والتعاملات الإلكترونية. وزاد: «ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فإن المؤسسة حققت خلال الأعوام الماضية العديد من الانجازات في مجال التدريب التقني والمهني منها إنشاء وتجهيز أكثر من 240 وحدة تدريبية، ممثلة في الكليات التقنية، والاتصالات، والمعاهد العليا التقنية للبنات، والمعاهد الصناعية الثانوية المطورة، ومعاهد التدريب في السجون، إضافة إلى معاهد الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، التي تحقق بها حتى الآن إنشاء 30 معهداً متخصصاً في مجالات عدة، للإسهام في الارتقاء بمستوى برامج التدريب التقني والمهني، إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية في الوحدات التدريبية إلى 300 ألف متدرب ومتدربة في مختلف المدن والمحافظات، مع مواصلة إنشاء الوحدات التدريبية لتحقيق التوسع التدريبي من خلال تنفيذ 164 مشروعاً تقنياً في جميع مناطق المملكة بكلفة سبعة بلايين ريال». يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجهت أكثر من 500 كشاف وجوال و70 قائداً كشفياً للمشاركة في 18 لجنة ضمن فعاليات اليوم الوطني و«مخيم السلام العالمي الثاني»، الذي تستضيفه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). ونظمت المؤسسة معسكراً في جدة ضمن المعسكرات الكشفية التي تشرف عليها جمعية الكشافة العربية السعودية، إلى جانب معرضاً وطنياً يترجم منجزات التقنية ومراحل التطور والنهضة التي شهدها قطاع التدريب التقني في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.