تزايدت قرصنة البرامج عام 2000، للمرّة الأولى خلال أكثر من نصف عقد. وأكثر من 37 في المئة من البرامج المستخدمة في المصالح، عالمياً، هي نسخ مقرصنة، على ما جاء في تقرير لمجموعة من صنّاع البرامج. وتقدّر خسائر شركات البرامج في الأرباح، بسبب القرصنة، بنحو 11 بليون دولار. وكان "تحالف برامج الأعمال"، BSA، الذي يضمّ شركات، من مثل "مايكروسوفت" و"أدوبي"، نفّذ الدراسة منذ عام 1994. وجاءت النتائج الأخيرة لتعكس ما كان يُعتقد أنه هبوط ثابت في معدّل القرصنة. ولاحظ التقرير أن النزعة إلى القرصنة تزداد في مراحل النمو الاقتصادي، أي عندما تحاول المصالح مجاراة تزايد الطلب واستعار المنافسة، أكثر منها في مراحل النمو البطيء. ويبدو أن المناطق المتقدّمة تكنولوجياً، من مثل أميركا الشمالية وأوروبا الغربية، تعاني مشكلات أساسية في قرصنة البرامج. أما نسبتها الكبرى ففي بلدان شرق آسيا، حيث بلغت أكثر من 50 في المئة.