يحيي دانيال غيشار احد رواد الأغنية الفرنسية المعاصرة حفلة غنائية ضمن اطار مهرجانات ريفون في 18 الجاري بدعوة من شركة "إلفتريادس للإنتاج". وتندرج الحفلة ضمن اطار النشاطات المواكبة لانعقاد القمة الفرنكوفونية في تشرين الاول اكتوبر المقبل. بدأ غيشار حياته الفنية فعلياً عام 1966 حين وقّع اول عقد له كمغنّ وسجّل مجموعة من الاغنيات بصوته القوي والمشبع بالعواطف والأحاسيس. في العام 1972 غنّى في الأولمبياد في باريس وحصد نجاحاً وشهرة أتاحا له الوقوف مراراً على هذا المسرح العالمي في الأعوام: 1975 و1976 و1990 و1991. وتحولت بعض اغنيات غيشار الى كلاسيكيات منها على سبيل المثال لا الحصر Mon vieux, La tendresse, Faut pas pleurer وسواها. وآثر منذ التسعينات التوقف جزئياً عن احياء الحفلات واستقر مع عائلته المؤلفة من زوجته و7 أولاد في قرية "سوفيان" الصغيرة في جنوبفرنسا. حفلته في لبنان ليست الاولى وهو يكنّ لهذا الوطن عاطفة خاصة يعبّر عنها في مقابلات كثيرة ولديه جمهور واسع في لبنان يعشق اغنياته ويتابعها على مدى الثلاثين عاماً الفائتة.