اسلام اباد، نيودلهي، سريناغار - "الحياة"، رويترز - بعد ساعات على اعلان الرئيس الباكستاني برويز مشرف، في لقاء صحافي مصغر ليل الجمعة، ان توقيع اتفاق عدم اعتداء بين بلاده والهند، اعلنت نيودلهي ان قواتها قتلت امس بالرصاص عشرة مقاتلين كشميريين خلال اشتباكات في الاقليم المتنازع عليه. ويأتي الحادث في اطار تصعيد للعنف قبل القمة الهندية - الباكستانية التي تعقد الاسبوع المقبل. راجع ص 7 وتصاعد العنف في ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها منذ دعت الهند الى هدنة من جانب واحد لمدة ستة اشهر في المنطقة قبل ما يزيد على ستة اسابيع. وقال ناطق باسم الشرطة الهندية ان القتلى سقطوا في ثلاث مواجهات في منطقتي بارامولا وكوابوارا شمال سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وكانت باكستان نددت اول من امس بما وصفته بانتهاكات ضد مدنيين من جانب القوات الهندية. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان ان هناك "زيادة حادة اخيراً في حوادث الاغتصاب والتحرش بالنساء"" في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير. وحاول الرئيس مشرف اشاعة التفاؤل في امكان نجاح القمة على رغم ان تجدد المواجهات المسلحة القى بعض الشكوك على نتائجها. لكن مشرف يعتقد ان التوصل الى اتفاق ثنائي مع الهند ممكن من دون ان تتوقف المقاومة الكشميرية كونها "حقاً مشروعاً". ومن المتوقع ان يهيمن النزاع على كشمير على المحادثات التي ستجرى من 14 الى 16 تموز يوليو الجاري بين البلدين، واقترحت الهند اخيراً اجتماعاً بين رئيس عملياتها العسكرية ونظيره الباكستاني لتعزيز السلام بين البلدين، ومن قبيل التحضير للقاء القمة. ولم تعلن اسلام اباد ردها على الاقتراح.