نيويورك -اف ب - كشف الجزائري احمد رسام، الشاهد الرئيسي في محاكمة الجزائري الاخر مختار الهواري في نيويورك، خطته للاعتداء على مطار لوس انجليس الدولي في العام 1999 والتي حال اعتقاله دون تنفيذها. وقال رسام 34 عاماً الثلثاء امام المحكمة الفيديرالية في مانهاتن التي تحاكم مختار الهواري، انه كان يعتزم، في نهاية كانون الاول ديسمبر 1999، اخفاء متفجرات في حقيبة او اثنتين على ان يتركهما في مكان ما في مطار لوس انجليس في شكل لا يثير الانتباه. واعتقل في 14 كانون الاول 1999، وكان الاعتداء مقرراً خلال احتفالات بداية العام 2000. واوضح رسام ، القصير القامة والهزيل المظهر والذي دانته محكمة في لوس انجليس بتهمة الارهاب في نيسان ابريل الماضي، انه تلقى في افغانستان في 1998 "تدريباً على استخدام السلاح والتخريب وصنع المتفجرات وعلى تكتيك حرب العصابات في المدن"، لتنظيم "اعتداءات ضد اهداف اميركية". واضاف انه بالادلاء بشهادته ضد مختار الهواري يأمل في تخفيف عقوبة السجن التي يخشى ان تبلغ 130 سنة. وقال ان تدريبه العسكري في افغانستان هو لتنفيذ "الفتوى" التي اصدرها الشيخ عمر عبد الرحمن من سجنه ودعا فيها الى "محاربة الولاياتالمتحدة ومهاجمة مصالحها في كل انحاء العالم". واكد ايضاً، انه بدأ في تدبير مؤامرته في اطار خلية من الجزائريين في معسكري خالدن وجلال اباد الافغانيين حيث توجد مجموعات اخرى اتت من دول اخرى عربية واوروبية. واحمد رسام هو الشاهد الاساسي في محاكمة مختار الهواري المتهم ايضا بالارهاب. واعتقل الهواري بعد شهر من اعتقال رسام في مدينة مونتريال حيث التقى رسام. وكان موظفو جمارك اعتقلوا احمد رسام في 14 كانون الاول 1999 في بورت انجليس في ولاية واشنطن شمال غرب بعد العثور على 59 كلغ من المتفجرات واجهزة توقيت في صندوق سيارته. وسيصدر الحكم عليه في 25 من الشهر الجاري ويأمل في ان يتيح له تعاونه مع السلطات في تخفيف عقوبة السجن الى 27 عاماً.