فانكوفر كولومبيا البريطانية - رويترز - قال مسؤولون إن السلطات الكندية قبضت على جزائري تطلبه الولاياتالمتحدة بتهمة توريد اسلحة وتزوير بطاقات ائتمان في مؤامرة لتفجير مطار لوس انجليس في العام 1999، او ما عرف ب"مؤامرة الألفية". وقبض على سمير آيت محمد 32 عاماً مساء الخميس بناء على طلب من الولاياتالمتحدة التي طلبت تسلمه لمحاكمته عن اتهامات قدمت في محكمة مانهاتن الاتحادية. وكان الجزائري طلب اللجوء السياسي في كندا. ومثل المتهم فترة قصيرة يوم الجمعة امام محكمة في فانكوفر عقدت جلسة للنظر في تسليمه الى الولاياتالمتحدة. وقررت المحكمة مواصلة النظر في الامر يوم غد الاثنين بعد تدبير محام للدفاع عن المتهم. ووجه الاتهام الى آيت محمد خلال احتجازه لدى مصلحة الهجرة الكندية منذ 28 تموز يوليو الماضي. وتشمل الاتهامات الموجهة في الدعوى المقامة في محكمة مانهاتن قيامه بعمل ارهابي يتجاوز الحدود الوطنية والتآمر لتقديم دعم مادي لعمل ارهابي والتآمر لتزوير بطاقات ائتمان. ويمكن ان يواجه محمد عقوبة السجن المؤبد اذا دين بارتكاب عمل ارهابي. وتنبع القضية من خطة لمجموعة من الجزائريين لتفجير مطار لوس انجليس واحتفالات الالفية التي شهدتها الولاياتالمتحدة في نهاية العام 1999. واتهم الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون اسامة بن لادن بأنه مسؤول عن الخطة. وكشفت الخطة حين القي القبض على الجزائري أحمد رسام في ولاية واشنطن يوم 14 كانون الأول ديسمبر 1999، بينما كان يحاول دخول الولاياتالمتحدة من كندا بسيارة مستأجرة محملة بالمتفجرات. ودانت هيئة محلفين في لوس انجليس رسام في نيسان ابريل الماضي، بتهمة التآمر لارتكاب عمل ارهابي والكذب على مسؤولين اميركيين. ووافق رسام في وقت لاحق على التعاون مع الحكومة في محاولة لتخفيف العقوبة. وفي اطار اتفاق تعاونه شهد على جزائري آخر يدعى مختار الهواري الذي مثل امام محكمة اتحادية في مانهاتن حيث ينتظر صدور حكم.