بلغراد - أ ف ب - اعلن الحزب الاشتراكي الصربي الذي يتزعمه الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش ان الاخير شارك "هاتفياً" في اجتماع للجنة التنفيذية للحزب المذكور، من زنزانته في سجن محكمة الجزاء الدولية في لاهاي. وأرادت بذلك اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي تكذيب معلومات نقلتها الصحف السبت ومفادها ان ميلوشيفيتش بعث برسالة الى معاونيه مسجلة على شريط كاسيت نقلتها زوجته ميرا ماركوفيتش. وكانت الأخيرة زارت مراراً زوجها في سجن شيوينيغن قرب لاهاي بين الحادي والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري. ولا يزال ميلوشيفيتش يرأس هذا الحزب وعين وزير الخارجية السابق زيفادين يوفانوفيتش مكانه رئيساً بالوكالة. وقالت اللجنة المركزية للحزب في بيان ان "رئيس الحزب سلوبودان ميلوشيفيتش انتقد برانيسلاف ايفكوفيتش مباشرة عبر الهاتف من لاهاي وبالتالي فان الاتصال كان مباشراً ولم يكن تسجيلاً على شريط كاسيت سلم الى المشاركين في الاجتماع". وأكد الحزب ايضاً في بيانه ان ميلوشيفيتش انتقد، كما نقلت الصحف قبلاً، ايفكوفيتش احد اقرب المقربين السابقين اليه والذي تفوق شعبيته حالياً شعبية ميلوشيفيتش، بحسبما افاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة "فيتشرني نوفوستي". وبحسب هذا الاستطلاع، حصل ايفكوفيتش على .12 نقطة في مقابل .91 لميلوشيفيتش، رداً على سؤال لاسناد نقاط من واحد الى خمسة. ويذكر ان محكمة الجزاء الدولية وجهت الى ميلوشيفيتش تهمة التورط في جرائم حرب ضد السكان المدنيين الالبان في كوسوفو عام 1999.