ينتظر المنتخب المصري مباراة بالغة الاهمية اليوم امام نظيره الجزائري في الجولة الاخيرة من تصفيات المجموعة الافريقية الثالثة المؤهلة لمونديال 2002 في كرة القدم. وينشد المنتخب المصري في هذه المباراة التأهل للنهائيات للمرة الثالثة في تاريخه، علماً ان رصيده في المركز الثاني يبلغ 12 نقطة بالتساوي مع السنغال، الذي يلتقي ناميبيا اليوم ايضاً، الا انه يتقدمه في فارق الاهداف زائد 9 في مقابل زائد 7 للسنغال، اما رصيد المغرب، متصدر المجموعة، فيبلغ 15 نقطة مع فارق اهداف مقداره زائد 5 فقط، ولكنه انهى مبارياته في المجموعة. ويتوجب على المنتخب المصري الفوز بأكبر فارق من الاهداف لتعزيز حظوظه في التأهل، علماً ان مهمة السنغال ستكون اسهل في التسجيل امام منتخب ناميبيا المتواضع، علماً ان الاتحاد الدولي الفيفا اتخذ قرار اجراء المباراتين في التوقيت ذاته. وبالتطرق الى معطيات المباراة المهمة، اصطحب محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر الى عنابة التشكيلة ذاتها التي اعتمد عليها في مبارياته الست الاخيرة، والتي خلت من النجوم الكبار حسام وابراهيم حسن وحازم إمام وسمير كمونة وعصام الحضري وخالد بيبو، ولم تضم إلا عدداً محدوداً من لاعبي الاهلي والزمالك. وعلى رغم خسارة المنتخب جهود المهاجمين الشابين احمد صلاح حسني، الذي كان سجل 3 اهداف في المباريات الثلاث الاخيرة، بسبب مرضه بالملاريا، ومحمد اليماني، الذي بلغ رصيده 5 اهداف في مونديال الشباب الاخير، والذي كان تعرض لحادث سير مؤسف، الا ان الجوهري يعتمد على الثلاثي احمد حسام، المحترف في فريق اياكس الهولندي، ومحمد صلاح ابو جريشة وعبدالحميد بسيوني، هداف بطولة العالم العسكرية الاخيرة ايضاً، لقيادة خط الهجوم. ويأمل الجوهري ايضاً بجني الافادة الكبيرة من عودة ابراهيم سعيد مدافع الاهلي، وأفضل لاعب في مصر العام الماضي، الى صفوف المنتخب بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين بسبب الايقاف، واكتمال شفاء الثلاثي أحمد حسن، وعبدالظاهر السقا، وطارق السعيد، بعدما كانوا اصيبوا في التمارين التحضيرية للمباراة. وكان الفراعنة حققوا في مباراتهم الاخيرة امام ناميبيا فوزهم الاكبر في تاريخ مشاركاتهم في تصفيات المونديال ونهائياتها سوياً 8-2، ما عكس استعادة المهاجمين فاعليتهم، والتي افتقدوها امام المغرب على رغم تفوقهم الميداني. ولكن تبقى المشكلة الكبرى في تدني مستوى الاداء في المباريات الخارجية، علماً انه لم يحقق اي فوز في مبارياته الثلاث الخارجية في التصفيات، وتعادل مرتين وخسر امام المغرب. وبالانتقال الى منتخب الجزائر، فهو سيخوض مباراته الرسمية الاخيرة باشراف الجهاز الفني المؤلف من عبدالحميد كرمالي وحميد زويا وايت الجودي، قبل تولي النجم الشهير رابح ماجر المسؤولية بدءاً من الشهر المقبل. ويمر المنتخب الجزائري بظروف صعبة بسبب غياب عدد كبير من لاعبيه الاساسيين، وعلى رأسهم القائد موسى صايب المحترف في صفوف موناكو الفرنسي بعد اصابته في كاحله في مباراة ودية خاضها فريقه امام نيس، في حين لم يوافق غالبية اللاعبين المحترفين في البطولات الاوروبية على خوض المباراة الهامشية بالنسبة اليهم باستثناء صايفي وتصفاوت وغازي، وكذلك لاعبي فريق شباب بلوزداد، الذين انتظموا في معسكره الحالي في تشيخيا استعداداً لخوض منافسات دوري ابطال افريقيا، كما اعتذر بن دحمان نجم شبيبة القبائل بسبب الاصابة. واللافت انه على رغم عدم اهمية نتيجة المباراة بالنسبة للجزائر، اكد احمد صديقي عضو الاتحاد المحلي ان منتخب بلاده سيلعب بكل قوة ونزاهة وروح قتالية للدفاع عن سمعته والثأر للهزيمة في القاهرة. لبنان يتوقع ان يصل الى بيروت اليوم وفد الاتحاد الدولي للتحقيق في قرار وزير الشباب والرياضة سيبوه هوفنانيان حل الاتحاد. ويضم الوفد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الكويتي اسد تقي، وعضو لجنته التنفيذية رئيس لجنة الحكام السوري العميد فاروق بوظو، ورئيس لجنة الاتحادات الوطنية في الفيفا السويسري فنسان مونيه، وعضو اللجنة رام روحي من جزر موريشيوس. وتشمل اللقاءات المبدئية للوفد اللجنة العليا المنحلة للاتحاد اللبناني، واللجنة الموقتة المكلفة ادارة شؤون اللعبة وهوفنانيان، وممثلو الاندية، وممثل نادي التضامن صور، الذي جرد من لقب البطولة، ورئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية اللواء الركن سهيل خوري. كما سيدرس الوفد وسائل مساعدة لبنان في تطوير الانظمة المتعلقة باللعبة وتحديثها لتتماشى مع الانظمة الدولية وتتمكن من مواكبة العصر. من جهة اخرى، فاز لبنان على اليمن 3-2 على ملعب بيروت البلدي في افتتاح بطولة العرب المدرسية الثانية. وسجل محمود عيتاني 28 وبول رستم 87 وعلي ناصر الدين 90 اهداف لبنان، وخالد عبدالله 18 وصالح احمد 57 هدفي اليمن. وتشارك في البطولة 11 دولة وزعت على 3 مجموعات، ضمت الاولى لبنان واليمن والامارات والاردن، والثانية الجزائر وقطر والمغرب وسورية، والثالثة السودان والسعودية والكويت. سورية تأهل حطين الى المباراة النهائية لمسابقة كأس سورية ال33 بفوزه على الحرية بخمسة اهداف لهشام عابدين 33 وسليم جبلاوي 40 من ركلة جزاء وبشار سرور 56 من ركلة جزاء وزياد شعبو 65 و80 في اللاذقية في اياب الدور نصف النهائي من المسابقة، علماً ان حطين كان فاز 3-1 ذهاباً. وسبق لحطين ان بلغ المباراة النهائية اربع مرات خسرها كلها اعوام 1987 و1993 و1995 و1999 امام الكرامة والوحدة والكرامة وجبلة على التوالي.