شهدت مقديشو خلال اليومين الماضيين أعنف المعارك منذ تشرين الأول الماضي، بين فصائل مؤيدة للحكومة وأخرى مناوئة لها، وأدت الى مقتل 38 شخصاً واصابة 72 بجروح. وقال تجار صوماليون استطاعوا الخروج من مقديشو ووصلوا أمس الى نيروبي، ان المعارك اندلعت الجمعة في سوق بداد بين قوات تابعة لزعيم الميليشيات في منطقة حي مدينة موسى سودي يلحو وبين مجموعة ميليشيات أخرى موالية لرئيس الحكومة الانتقالية عبدي قاسم صلاد حسن. وأن المعارك في ذلك اليوم أدت الى مقتل 15 شخصاً واصابة 40 آخرين بجروح. وأضافت المصادر نفسها ل"الحياة" في نيروبي، ان المعارك توسعت أمس لتشمل سوق صنعاء الكبير في مقديشو واجزاء من حي مدينة حيث قتل 23 شخصاً واصيب 32 آخرون بجروح. وأكد مسؤولون في فصيل يلحو هذه المعلومات في اتصال أجرته "الحياة" أمس بمقديشو، وأكدوا ان الشرطة الصومالية حرضت فرعاً من قبيلة ايغال، الموالية للحكومة، على احتلال حي مدينة حيث اندلع القتال امس.