أول الكلام: للشاعر السعودي/ ابراهيم عمر صعابي: - أبي/ أيها العربي: تقاسمَنا الخوف والريح، والموعد المستباح تقاسَمنا الزيف والمستحيل المكلل بالقصف قبل البكاء، وبعد النواح! أقمنا المآتم... أضحى لنا كل يوم: شهيد!!
رئيس أميركا الكوبرا/ بوش الابن: استقبل للمرة الثانية/ المجرم، حسب "بانوراما" محطة الBBC البريطانية، وجزَّار الشرق الأوسط، قاتل أطفال فلسطين/ السفاح شارون... ويمتنع الرئيس/ بوش - بإصرار - عن دعوة الرئيس الفلسطيني، الختيار/ عرفات واستقباله في بيته الأبيض: الذي صار العالم يُشكك كثيراً في بياضه!! وهكذا تتحدى ادارة بوش دماء الفلسطينيين التي تُهرق يومياً على مذبح جزار الصهاينة العنصريين!!
... وفي باريس: اندلعت تظاهرات نظَّمها اليهود لمجابهة زيارة الرئيس السوري الشاب/ د. بشار الأسد... ولكننا نعرف ان هذه التظاهرات لا تدل على فشل الزيارة، بقدر ما حققت انتصاراً - ولو اعلامياً - أكد اليهود من خلاله انهم: قوم تأكل أفئدتهم الأحقاد والعنصرية وكراهيتهم للعرب، وهم الذين احتلوا أرضهم العربية، ودنسوا مقدساتهم، ويواصلون قتل أطفالهم وشبابهم بدعم من أميركا، وبخرس تام من أوروبا!!
مَنْ وراء تظاهرات الأقباط في مصر... وهل نَشر صور قسيس مفصول من الكنيسة لسوء سلوكياته: يستدعي احداث فتنة كهذه؟! إذن... لا بد من قُوى خلف الكواليس تشد خيوط الدمى، تهدف الى تحذير قيادة مصر أو اخضاعها لما تريد هذه القوى الكوبرا... فنحن ما زلنا نذكر حوادث مماثلة في أميركا وأوروبا عن قساوسة فصلوا وفضحت صحفهم سلوكياتهم... ولم يعد الشعب العربي تنطلي عليه خلفيات هذه المؤامرات التي تستهدف: ليّ الذراع والتركيع!!
مِنْ صحافتهم... ندينهم: - صحيفة "هاآرتس" الصهيونية: أكدت تزويد افراد البوليس برصاص "دمدم" المحرّم دولياً... وحصلت الصحيفة ذاتها على علبة تحتوي 50 رصاصة عليها شعار البوليس الصهيوني... ورفض متحدث باسم البوليس الكشف عن: ما اذا كانت توزع هذه الذخيرة على الجنود بشكل منتظم؟!!
صارت لغتنا العربية/ الأم: مصدر سخرية لدى بعض مذيعي المنوعات والمسابقات... فقد شاهدت مقدّم برامج مسابقات في قناة لبنانية: يسخر من اللغة الفصحى وهو ينطقها متندراً ليعود الى لهجته العامية فخوراً!! أما عماد برنامجه فيقوم على نُطْق الأرقام باللغة الفرنسية... ولا ندري السبب، طالما ان المتسابقين من طلبة الجامعة... اللبنانيين/ العرب بالطبع!! وهكذا يتواصل الاعتداء على لغتنا العربية في أكثر الفضائيات التي تعتقد انها تجذب المشاهد العربي باللحم المزلط والرقص، وحتى عناوين برامجها تُصرُّ على كتابتها بغير اللغة العربية!! كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "سيدي أنت: أنا وحدي... يغمرني هذا العبق الآتي من جهاتك الأصلية والفرعية، حتى أحس بأنني بعض من ضياء، وضحكة مخزونة في مرح الطفولة تكاد رنَّتها تُنسيني الطريق اليك... وأنك نسيج قلبي، وأنا جزء من خفقة الوجد"!!