تجرى اليوم خمسة لقاءات في اطار اليوم الثالث من بطولة الأندية الآسيوية ال12 لكرة السلة التي يستضيفها الأهلي الاماراتي في دبي، فيلتقي القادسية الكويتي أمام اسباك الأندونيسي في العاشرة صباحاً، ويتقابل وينلينغ الصيني مع الأهلي الاماراتي في الساعة الثالثة عصراً. ويلعب الاتحاد السعودي مع زوباهان الايراني في السابعة مساء بتوقيت الامارات السادسة بتوقيت المملكة، قبل مباراة الحكمة اللبناني حامل اللقب مع الريان القطري، وهي المباراة الأقوى في المجموعة الأولى. وكان الاتحاد فاز على وينلينغ هونغ كونغ 10591. وشهد الشوط الأول تقدم وينلينغ على رغم بداية موفقة اتحادية بثلاثية للأميركي جوني رودي، وجاء هذا التقدم من طريق ثلاثيات الأميركي درين والصيني بون شي فانتهى الشوط الأول "صينياً" 2622. وفي الشوط الثاني تأخر الاتحاد في بدايته بفارق 8 نقاط، الا ان عملاق الفريق حسن عطالله كان في قمة عطائه واستطاع ان يقوم بدور دفاعي وهجومي جيد توّجه بالتسجيل من داخل وخارج المنطقة ومع هذا تكرر السيناريو ذاته وانتهى الشوط صينياً بفارق ثلاثة 49-46. وعاد الاتحاديون بقوة الى اجواء المباراة بعد اخراج لاعب الصين لي ليون بخمسة اخطاء، وعقبه زميله بون شي، فتقلص التقدم الصيني بفارق نقطة واحدة 6766. ومع بداية الشوط الرابع تقدم الاتحاد بنقطتين ليتواصل بعده الأداء الجيد حتى وصل الفارق الاتحادي الى 10 نقاط، ما ساعدهم في السيطرة على المباراة خصوصاً ان لاعبي الصين بدأوا يفقدون اعصابهم وخرج نجمهم الأميركي درين ب5 اخطاء، ثم مواطنه غاري جاكسون. وبرز في صفوف الاتحاد جوني رودس وحسن عطالله وعادل الجهني. وسجل رودس 31 نقطة، والجهني 26 وعطالله 16. في المقابل، فاز الأهلي الاماراتي على بتروناس الماليزي 69-49 وفاجأ زوباهان الصلب والحديد الايراني بإسقاطه وينلينغ هونغ كونغ صباح أمس 101-80، فعوّض الفريق الايراني خسارته أمام المنامة البحريني، فبات وينلينغ خارج الترشيحات بعدما دخلها بقوة منذ فوزه ببطولة شرق آسيا بتغلبه على لياونينغ الصيني وصيف البطولة القارية 1999. كما اكتسح الوحدة السوري القادسية 11379 في المجموعة الأولى، ما يشكل خطوة مهمة لهم لبلوغ الدور نصف النهائي. وعبّر مدرب الاتحاد عبدالحميد ابراهيم عن سعادته بفوز فريقه على وينلينغ... كما عبّر عن فخره بالتواجد الخليجي الكبير في المحفل الآسيوي حيث ان هذه البطولة كانت في السابق حكراً على الصين وكوريا واليابان، إضافة الى لبنان في السنتين الماضيتين. وأكد ان البطولة ستشهد عدداً من المفاجآت. وعن تأخر فريقه في الأشواط الأولى أوضح انه كان واثقاً من الفوز لأنه يعرف كيف يحققه، وقام بإيقاف مفاتيح الفوز عند وينلينغ. ندياي وآشا من جانبه، كشف مدرب الحكمة غسان سركيس ل"الحياة" اسباب اختياره الثنائي السنغالي اسان ندياي والنيجري محمد آشا كأجنبيين في الفريق واستبعاد الأميركي تود بورغن، بقوله: "لم أتخذ القرار النهائي الا في يوم تقديم الأسماء الى اللجنة الفنية لأنني كنت في حيرة، نظراً للمستوى الرائع الذي قدمه بورغن مع الفريق في بطولة لبنان، ولكن خبرة محمد آشا الآسيوية ومعرفته بالفرق واللاعبين، إضافة الى لياقته العالية جعلتني اختاره وأبعد يورغن لأن نظام البطولة لا يسمح الا بمشاركة لاعبين أجنبيين اثنين". وأوضح ان انسحاب الفريق القيرغيزستاني سهل المهمة أمام فريق المجموعة الأولى كلها فبات هناك يوم راحة في الدور الأول لكل من فرق المجموعة الثانية. واعتبر سركيس ان الريان والوحدة أبرز المنافسين لفريقه ضمن هذه المجموعة. أسماء بارزة ومن أبرز الأسماء الاجنبية في صفوف فرق البطولة، جونسي كرستين في صفوف الريان، وروبنسون مع القادسية، ودرين جيمس مع اسباك الاندونيسي وسلامينغ مع الأهلي الاماراتي وليو مدويث مع بتروناس الماليزي، فضلاً عن اجانب الحكمة والاتحاد. جمهور الحكمة واجه مسؤولو اللجنة المنظمة للبطولة مشكلة ظهرت واضحة في حفل الافتتاح الذي لم يصل عدد الحضور فيه الى اكثر من ألف مشجع مع ان اللقاء الذي اقيم بعده جمع فريق الأهلي الاماراتي "المستضيف" مع بتروناس. واتضح ان سبب ذلك عدم اقامة اي مباراة لفريق الحكمة الذي ألغيت مباراته مع الحرس الوطني القيرغيزستاني. وكان الجمهور اللبناني اشترى تذاكر مباريات فريقه كلها في وقت مبكر. والطريف ان فرق المنامة البحريني والقادسية الكويتي والاتحاد السعودي هي وحدها التي حظيت بدعم الجمهور ولكن عدد الحضور كان ضعيفاً جداً، لذا فان الجميع اعترف بأن جمهور الحكمة انقذ البطولة بشكل عام. احتجاج قدم بعض مدربي الفرق المشاركة احتجاجاً الى اللجنة الفنية على الكرات الجديدة التي استخدمت في المباريات، والاحتجاج لم يكن لأن الكرات غير صالحة للعب، بل لأنها جديدة ويواجه اللاعبون صعوبة في التعامل معها. وأبدى مدرب اسباك فرمانسياه احتجاجه على قرارات حكمي لقاء فريقه الأول أمام الوحدة السوري "لأنها أفقدتهم الفوز في الثواني الأخيرة..." وربما تكون هذه الخسارة سبباً لخروج الفريق من المنافسة.