تنطلق اليوم فاعليات بطولة الاندية الآسيوية الثانية عشرة للاندية الابطال لكرة السلة التي يستضيفها النادي الاهلي الاماراتي في صالته الحمراء في دبي بمشاركة 12 فريقاً وزعت على مجموعتين. وضمت المجموعة الاولى الحكمة اللبناني، حامل اللقب، والقادسية الكويتي والريان القطري واسباك الاندونيسي وناشونال غاردز القيرغيزستاني والوحدة السوري، والثانية الاهلي الاماراتي والاتحاد السعودي والمنامة البحريني والصلب والحديد الايراني وبتروناس الماليزي ووينلينغ من هونغ كونغ. وتلعب فرق كل مجموعة في ما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة يتأهل بعدها الاول والثاني الى الدور نصف النهائي حيث يلتقي اول الاولى مع ثاني الثانية، واول الثانية مع ثاني الاولى، ويتأهل الفائزان الى المباراة النهائية فيما يلعب الخاسران لتحديد المركز الثالث. وتبدأ مراسم حفلة الافتتاح، التي يحضرها وزير الاعلام والثقافة الشيخ عبدالله بن زايد ورئيس واعضاء الاتحاد الآسيوي، في السادسة مساء بعروض فلكلورية اماراتية مع دخول طابور عرض الفرق المشاركة. ويقام اليوم 6 لقاءات، فيلتقي الوحدة مع اسباك، والمنامة مع الصلب والحديد، والقادسية مع الريان، والاتحاد مع وينلينغ، والاهلي مع بتروناس، والحكمة مع ناشونال غاردز. اهتمام سعودي ويحظى فريق الاتحاد السعودي باهتمام كبير من قبل مسؤولي اتحاد اللعبة في المملكة وفي مقدمهم رئيس الاتحاد الامير طلال بن بدر الذي يتواجد في دبي لمتابعة فاعليات البطولة والشد من ازر ممثل السعودية خصوصاً انه من بين اقوى المرشحين للفوز بالكأس. ورحلة السلة الاتحادية مع البطولات والالقاب بدأت قبل 38 عاماً، وتحديداً عندما حققت بطولة المنطقة الغربية حيث كان الدوري السعودي يقام بنظام بطولات المناطق، وبعد 4 سنوات كررت فوزها باللقب. وعام 1977م حقق الاتحاد بطولة المملكة للمناطق التي شارك فيها ابطال كل المناطق السعودية، ثم بعد ذلك غاب الفريق عن البطولات لكنه عاد بقوة وجمع 3 كؤوس متتالية من عام 1992م وحتى 1994م. وشهد عام 1995م الحصاد الاقوى للفريق حيث سجل فوزه بالبطولات السعودية الثلاث كأس الاتحاد وكأس الدوري الممتاز وكأس المثلث الماسي . وفي عام 1996 حقق الفريق بطولة الدوري الممتاز واحتفظ بها في العامين التاليين. وفي عام 2000، فاز الاتحاديون بكأسي الاتحاد والمثلث الماسي، وفي عام 2001 جمعوا كل الالقاب بتحقيقهم "الثلاثية" السلاوية للمرة الثانية. ولم تخل خزينة البطولات الاتحادية من الكؤوس والالقاب الخارجية، وفي عام 1997 كانت اول مشاركة له في بطولة اندية مجلس التعاون ابطال الدوري السابعة عشرة في الكويت وفاز بلقبها، واحتفظ باللقب ذاته عام 1998 في قطر وعام 1999 في الامارات، وفقده عام 2000 لكنه استعاده هذا العام في جدة. كما شارك الفريق في البطولة الآسيوية للاندية الابطال التي اقيمت في لبنان عام 1999، وحقق المركز الرابع... ثم فاز بالمركز الثاني في العام التالي في لبنان ايضاً. البعثة ويترأس بعثة الاتحاد مشرف الفريق عادل جمجوم، وضمت المدرب الاماراتي عبدالحميد ابراهيم، ومساعده السنغالي سيس سامبا، واداري الفريق سالم الغامدي، و12 لاعباً هم علي السنحاني وحسن عطاالله وعادل الجهني وحمد الظاهري وغسان عبدالحميد ونادر امان وعلى المغربي ومبروك الحربي وعبدالله ريحان وعثمان فلاته اضافة الى المحترف الاميريكي جوني رودز والليتواني توماس كان. ووصف عبدالحميد ابراهيم المعسكر الذي اقامه في دبي بالناجح، واوضح أن المسؤولية الواقعة على عاتق لاعبيه كبيرة لأنهم اصحاب الوصافة. ونفى ان تكون مجموعته الاسهل، خصوصاً انها تضم فرقاً مؤهلة للوصول الى الادوار النهائية. واوضح أن البطولة ستشهد تنافساً قوياً في المجموعتين وربما لن يعرف هوية المتأهلين الا في اخرايام اللقاءات التمهيدية. اما قائد الفريق علي السنحاني فأعرب عن تفاؤله بامكانية المنافسة على كأس البطولة وتحقيق اول لقب قاري له عطفاً على المستويات الجيدة التي قدمها زملاؤه في المنافسات المحلية. ورفض التعليق على ترشيح فريقه ليكون منافساً صعباً للحكمة اللبناني. وعن المحترف الاميركي جوني رودز قال السنحاني انه لاعب متمكن وسبق له ان شارك الفريق واستطاع في فترة وجيزة أن يتعرف على طريقة اللعب وقدم عروضاً خدمتنا في البطولة الآسيوية العاشرة، اما الليتواني فهو لاعب غير معروف حتى الآن لدينا مع انه يمتلك سجلاً جيداً واتمنى لهما التوفيق في خدمة الاتحاد.