} عرض مستثمر كويتي على "البنك الاهلي" المصري شراء حصته في مصفاة "ميدور" التي كان يملكها القطاع الخاص الاسرائيلي. وتحفظ المصرف عن كشف اسم المستثمر الكويتي او قيمة العرض على رغم ما ذُكر ان المصرف يطلب 200 مليون دولار في حين يعرض الجانب الكويتي دفع 180 مليون دولار قيمة حصة "الاهلي" التي اشتراها ب600 مليون جنيه. يزور الرئيس حسني مبارك في غضون أيام مشروع "الشرق الاوسط لتكرير البترول" ميدور للمرة الاولى منذ تدشين المشروع عام 1998 وبعدما باعت شركة "ميرحاف" الاسرائيلية حصتها 20 في المئة الى "البنك الاهلي" المصري. ويسعى القائمون على "ميدور" الى إنهاء صفقة شراء المستثمر الكويتي حصة "الأهلي" قبل زيارة مبارك سعياً لتأكيد التعاون العربي - المصري في مشاريع النفط بعد توقيع مشروع الغاز الذي تشارك فيه مصر والاردن ولبنان وسورية الشهر الماضي. وقال مصدر رسمي ل"الحياة" إن المفاوضات وصلت الى مرحلة متقدمة مع المستثمر الكويتي، والخلاف الوحيد يتناول زيادة قيمة العرض من 180 مليون دولار الى مئتي مليون في مقابل الحصة. واستبعد المصدر دخول أجانب في المشروع، لافتاً الى اهميته الاستراتيجية في المرحلة المقبلة، وان هناك توجهاً لدخول شركاء عرب في إطار التعاون القائم. من جهته نفى وزير البترول سامح فهمي أي مشاكل في عملية شراء الأهلي حصة "ميرحاف"، لافتاً الى أن السعر الذي دفعه البنك بُني على حسابات دقيقة تحقق أهدافه.