جاءنا من الصحافي السوري نزار نيوف تصحيح لبعض ما نشر في "الحياة" السبت 2001/6/23. ورد في النص انه عمل "لعشرين سنة في السجلات العسكرية"، وانه التقى "مرات" مع المحامية الاسرائيلية فيليتسيا لانغر. ويرد الصحافي نيوف بالاتي: "لم اكن يوماً عسكرياً في الجيش السوري باستثناء فترة خدمة العلم التي قضيتها في سلاح الصواريخ دفاع جوي وما قلته حرفياً عن مصدر معلوماتي بصدد ال600 أسير سوري الذين جرت تصفيتهم كأشقائهم المصريين في سجون الاحتلال، وتتستر اجهزة المخابرات السورية على مصيرهم ؟! هو ان معلوماتي حصيلة جهد عامين متواصلين من التنقيب والبحث في سجلات "ادارة السجلات العسكرية" ومكتب الشهداء في وزارة الدفاع، بالتعاون مع ضباط وصف ضباط عاملين في هاتين المؤسستين، اضافة الى مصادر اخرى منها مراسلاتي مع المحامية الاسرائيلية فيليتسيا لانغر، الشخصية القانونية اليسارية البارزة، التي التقيتها مرة واحدة وليس مرات في قبرص آذار/ مارس 1991 وليس "مرات في العامين 88 - 89". ويرفض نزار نيوف في رده على رواية خطفه، مستنكراً القول بأنه علم سلفاً انه سيخطف. كذلك يصحح عبارة وردت في "الحياة" 2001/6/22 نقلاً عن شقيقه حيان وفيها ان "ستة ملتحين خطفوه الساعة السادسة مساء الاربعاء وكان نزار ابلغني انه في حال لم يتصل بنا الى الساعة السادسة فإن الامن يكون خطفه"، ويعتبر نيوف ان الاكثر صدقية ودقة القول: "لكن ستة مسلحين، طبقاً للمعلومات التي اوردها بيان اتحاد الصحافة العالمي، خطفوه ...الخ"، و"ان اخي نزار ابلغني انه في حال لم يتصل بنا حتى الساعة السادسة مساء فإن اشكالاً ما ربما يكون قد حدث على خلفية خرقي الاقامة الجبرية". ويلفت نيوف الى الفارق بين الصياغتين، معتبراً ان في الصياغة المنشورة "خدمة تطوعية" للأجهزة. كذلك اعتبر نيوف ان ما نشر بخصوص سفره للعلاج وجواز سفره يتقاطع مع بيان وزارة الاعلام التي ادعت "بأنني لست تحت الاقامة الجبرية" و"لست ممنوعاً من السفر" علماً ان دعوى قضائية باسمي ضد وزير الاعلام ووكالة "سانا" هي قيد الاعداد من جانب فريق المحامين الذي يمثلني ليصار الى تقديمها للجهة القضائية المختصة".