نقل موقع إخباري فلسطيني استنادا إلى مصدر عربي مطلع أن عناصر من وحدات خاصة تتجمع في ساحة مجاورة لسوريا للتسلل الى داخل الاراضي السورية في مهام وصفت بالسرية، يترافق تتنفيذها مع بدء العدوان البربري على الشعب السوري. وقال المصدر أن هذه الطواقم تضم أعدادا من أفراد الاجهزة الاستخبارية التابعة لدول في المنطقة وخارجها تم تشكيلها منذ أشهر لاغتيال واختطاف كفاءات سورية في ميادين مختلفة، تماما كما جرى في العراق ابان الاحتلال الامريكي للعراق، حيث اغتالت وحدات اجرامية خاصة أكثر من ستة آلاف من العلماء والكفاءات واساتذة الجامعات في العراق. وكشف المصدر أن هذه الخلايا ستكون تحت حماية أفراد من العصابات داخل سوريا، وترتبط بأجهزة أمن اسرائيلية وأمريكية وبريطانية، وسوف تستند في مهامها القذرة على معلومات وبيانات تقدمت بها تركيا ودول أخرى الى أجهزة امريكا واسرائيل الأمنية بحسب موقع المنار الفلسطيني. لكن صحافي سوري معارض أشار أن المخابرات السورية هي من سربت الخبر لصحيفة "البعثيين في فلسطين" بأن المخابرات الإسرائيلية تستعد لاغتيال علماء الكيمياء السوريين! وأشار أنه فيما يبدو تمهيدا لبدء تصفية واغتيال خبراء البرنامج الكيميائي السوري، وذلك تنفيذا للصفقة بين النظام السوري والإسرائيليين، أقدمت المخابرات السورية على تسريب "خبرية" لصحيفة البعثيين في فاسطين (صحيفة"المنار") زعمت فيه "أن عناصر من وحدات خاصة تتجمع في ساحة مجاورة لسوريا للتسلل الى داخل الاراضي السورية. ويضيف الصحافي نزار نيوف"بعد التوقيع على المعاهدة، من المرجح أن تبدأ عملية اعتقال للمئات من خبراء البرنامج الكيميائي والبيولوجي السوري أو في الحد الأدنى وضعهم تحت الإقامة الجبرية ومنعهم من السفر باتفاق دولي كما حصل مع أب القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان". ولم يستبعد نيوف أن يقوم بشار الأسد وأجهزة مخابراته، وبغطاء دولي، ب"تدبير عمليات قتل واغتيال صامتة وغامضة ( في حوادث سير مثلا) ضد العلماء والخبراء الكبار بينهم لمنع خبراتهم من الانتقال إلى بلدان أخرى أو إلى إرهابيين، حسب التوصيف الغربي".