قال وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة امس ان الرئيس السوري بشار الأسد قد يحضر القمة الفرنكوفونية التي تعقد في بيروت في 26 تشرين الأول اكتوبر، في حال وجه الرئيس اللبناني إميل لحود دعوة خاصة اليه. وأوضح سلامة ان "في إمكان رئيس الدولة المضيفة للقمة توجيه عدد من الدعوات الخاصة الى رؤساء دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات، خلال الأسابيع القليلة التي تسبق القمة، وبالتالي فإن لائحة المدعوين الخاصين لم تحدد بعد". وأضاف سلامة، خلال مؤتمر صحافي عقده في باريس، بدعوة من "نادي الصحافة العربية" و"جمعية الصحافة الاجنبية" و"المركز الفرنسي للصحافة الاجنبية"، ان "كثراً من رؤساء الدول غير الأعضاء في الفرنكوفونية ابدوا رغبتهم في حضور القمة، لكن لائحة الذين سيدعون لن تنجز قبل أيلول سبتمبر المقبل". ولفت الى "ان الأسد قد يكون بين هؤلاء المدعوين، اذا رغب في تلبية الدعوة"، مشيراً الى ان "المدعوين الخاصين يحضرون الجلسة الافتتاحية ولا يشاركون في اعمال القمة". وتحدث سلامة عن أهمية القمة للبنان، لوجستياً، لأنها الأولى بهذا الحجم يستضيفها في مشاركة 55 دولة. وأضاف: "ان لبنان الفخور بانتمائه العربي، منفتح على اللغة والثقافة الفرنسيتين تقليدياً، فضلاً عن أن حضور رؤساء دول افريقية فرنكوفونية تستضيف جاليات مهمة، يشكل بعداً مهماً". وأشار الى ان شعار القمة، "حوار الثقافات"، تحد يومي في لبنان حيث أدى غياب الحوار الى العنف. وتحدث عن الاصرار على اشراك جميع اللبنانيين، حتى غير الفرنكوفون في القمة.