حصل وزير الثقافة اللبناني الدكتور غسان سلامة المكلف التحضير للقمة الفرنكوفونية والقمة العربية اللتين ستعقدان في بيروت في تشرين الأول اكتوبر 2001 ونيسان ابريل 2002، على التوالي، على 5،2 مليون دولار من حكومة كندا لتجهيزات القمة الفرنكوفونية من بوابات أمنية وبطاقات دخول. كذلك حصل من حكومة كيبيك على 400 ألف دولار كندي للقمة نفسها كون حكومة المقاطعة هذه عضواً كاملاً، بمثابة دولة، في المنظمة الفرنكوفونية. وعاد سلامة امس الى بيروت، من طريق باريس، بعد زيارة رسمية لكندا التقى خلالها رئيس الحكومة جان كريتيان ورئيس حكومة كيبيك لاندري اللذين أكدا حضورهما القمة في بيروت. والتقى خلال وجوده في كيبيك الى مأدبة غداء ضمت نحو 500 شخص من رجال الأعمال اللبنانيين والكنديين المهتمين بالشرق الأوسط. وشرح لهم اهمية توجيه استثماراتهم الى لبنان. وقال ل"الحياة" إن كلفة القمة الفرنكوفونية تقدر ب12 مليون دولار، وتضم 55 دولة عضواً. إضافة الى أربع دول مراقبة منها بولندا وتشيخيا وسلوفينيا. وقال إن رئىس الجمهورية اللبنانية اميل لحود سيوجه دعوات شخصية قبل شهر من القمة الى زعماء عرب وأصدقاء، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد، الى حضورها، خصوصاً أنها ستعقد تحت عنوان "حوار الثقافات". الى ذلك، أكد سلامة عزم الحكومة على بناء قصر للمؤتمرات، وقال إن لبنان بعد القمة الفرنكوفونية سيرى حدود طاقاته في أن يكون مركزاً لقمم دولية. لذا سينفذ المشروع القديم لبناء القصر في رأس بيروت، على أساس B.O.T..