أفادت مصادر قريبة من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن انه "لم يطرح قطعاً مع وزير خارجية سورية فاروق الشرع في دمشق اخيراً، حجم قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوبلبنان يونيفل او إعادة هيكلتها"، كما ذكرت الأنباء. وأضافت ان اللقاء "كان بناء على كل الصعد"، وان "مسألة مزارع شبعا طرحت خلاله من منطلقين: الوضع القانوني الذي يشكل قاعدة مواقف الأممالمتحدة، اذ ان الخط الازرق وضعها تحت ولاية قوة فك الاشتباك بين سورية واسرائىل اندوف لا تحت ولاية "يونيفل"، والتزام الأممالمتحدة اعتبار مصير المزارع، كأرض محتلة، مرتبطاً بما تقرره المفاوضات".