تبادل رجال اعمال سعوديون ويمنيون الدعوات لزيادة التبادل التجاري بين البلدين. وحض مسؤولون يمنيون في الوفد، الذي يضم 101 رجل اعمال، رجال الاعمال السعوديين على الاستثمار في اليمن خصوصاً انها لاتزال بكراً في البنية التحتية. واشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية رئيس غرفة تجارة وصناعة صنعاء عبدالله السنيدار، في تعلقيه على شكوى احد رجال الاعمال السعوديين من كثرة الضرائب المفروضة على الاستثمار في اليمن، الى ان نظام الاستثمار الجديد الذي سيصدر قريبا يتيح للمستثمر تملك نسبة تصل الى مئة في المئة من دون مشاركة اي يمني اضافة الى حرية خروج العملة والارباح في الوقت الذي يرغبه المستثمر. وحض نائب رئيس اتحاد الغرف اليمنية محمد بامشموش رجال الاعمال السعوديين على الاستفادة من السوق اليمنية التي وصفها بالضخمة لتسويق المنتجات السعودية مشيراً الى ان عدد سكان اليمن تجاوز 18 مليون نسمة يستهلكون كل ما يصل الى السوق. وقال: "ان المنتجات السعودية في اليمن تُسوق بطريقة عالية نظراً الى جودتها من جهة ورخص اسعارها من جهة اخرى". واعتبر ان الطريقة الوحيدة للحد من الهجرة غير المشروعة لليمنيين الى السعودية تكمن في تأسيس مشاريع استثمارية سعودية تستوعب العمال اليمنيين. ودعا احد مسؤولي المنطقة الحرة في عدن، التي تديرها شركة مكونة من هيئة الموانئ السنغافورية بنسبة 60 في المئة والنسبة الباقية لشركة يمنية باستثمارات سعودية، الى الاستثمار في المنطقة الحرة خصوصاً في المرحلة الثانية من المنطقة التي ستبدأ عملها في ايلول المقبل. وطلب عدد من رجال الاعمال اليمنيين من نظرائهم السعوديين الاستفادة من اليمن البلد الزراعي عبر تصدير المنتجات الى السعودية وشدد على ان عدم وجود شركات تغليف وتعبئة يمنية تتسبب في عدم تصدير المنتجات الزراعية الى السعودية. في المقابل دعت هيئة تنمية الصادرات السعودية رجال الاعمال اليمنيين الى الاستفادة من الامكانات السعودية خصوصاً ان غالبية المصانع السعودية تملك طاقات انتاجية فائضة يمكن استثمارها في التصدير الى اليمن. ووفقا لتقرير الغرفة التجارية السعودية اتفق الجانبان السعودي واليمني على تأسيس مجلس الاعمال السعودي - اليمني لتوفير قاعدة لاستمرار الحوار الاقتصادي الفعال بين الطرفين.