أعلنت الادارة الكردية في اربيل شمال العراق انها اعتقلت منفّذي عملية اغتيال فرنسو حريري، عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني، احد اقرب الشخصيات المسيحية الى زعيم الحزب مسعود بارزاني. لكن ثلاثة من عناصر مجموعة الاغتيال تمكنوا من اللجوء الى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الاسلامية الكردستانية قرب الحدود مع ايران. كما ان الادارة لم تكشف هوية الفاعلين او انتماءهم السياسي. وشدد بارزاني في خطاب له على ضرورة ان لا تصبح تلك المناطق "ملجأ للمجرمين والارهابيين" وبعث برسالة الى الملا عثمان عبدالعزيز، رئيس الحركة الاسلامية يطالبه فيه بتسليم الفارين الثلاثة. والقي القبض على العضو الاساسي في المجموعة في اربيل واعلنت مصادر الحزب الديموقراطي انه قدّم اعترافاً كاملاً عن دوره وهوية شركائه. وشكر بارزاني في خطابه الاتحاد الوطني الكردستاني وزعيمه جلال طالباني للتعاون في اعتقال بعض منفّذي العملية. واعتبرت مصادر الحزب الديموقراطي هذا الموقف اساسياً في اعتقال المتهم الرئيسي، وكشف بقية اعضاء المجموعة التي كانت انطلقت بسيارة مسجلة في السليمانية استخدت في تنفيذ الجريمة. ويُعتقد ان مسار العلاقات بين حزب بارزاني والحركة الاسلامية سيتحدد في ضوء استجابة الحركة مطلب تسليم المتهمين. فاغتيال حريري اعتبر ضربة موجّهة الى زعيم الحزب الديموقراطي. مقتل سبعة بانفجار في أنقرة أ ف ب أعلن مسؤول كردي عراقي أن سبعة مدنيين قتلوا وجرح اثنان بانفجار لغم في شمال العراق، وحمّل حزب العمال الكردستاني في تركيا مسؤولية الحادث. وقال ممثل الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في أنقرة سفين دزه ئي، إن اللغم انفجر بسيارة كانت تنقل مهندسين وعمال بناء الثلثاء الماضي في منطقة برواري شمال شرقي دهوك، التي يسيطر عليها حزبه. واتهم حزب العمال بأنه "يسعى إلى تخريب عملية إعادة إعمار المناطق التي هجّر النظام العراقي سكانها، ونحاول اعادتهم إليها".