طالب عدد من نواب ليكود المتطرفين بتقديم النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة الى المحاكمة بتهمة اجرائه اتصالات مع "دولة معادية"، في اشارة الى الزيارة التي يقوم بها بشارة حالياً الى سورية ولقائه كبار المسؤولين فيها. وطالب رئيس الائتلاف الحكومي النائب زئيف بويم بنزع الحصانة البرلمانية عن بشارة وتقديمه الى المحاكمة "بعدما سخر طاقاته في خدمة العدو". واعترف بويم ان ما يثير سخطه قيام بشارة بمساع لترتيب لقاء بين الرئيس ياسر عرفات والرئيس بشار الأسد وهو نبأ تتابعه وسائل الاعلام الاسرائيلية منذ أيام باهتمام بالغ. وتابع بويم ان بشارة اخطأ في فهمه "التسامح الاسرائيلي على اتصالاته السابقة مع "العدو السوري" وفهم منه ان باستطاعته ان يواصل نشاطه هذا متجاوزاً القانون ومهدداً أمن اسرائيل"! وتابع: "لقد تمادى بشارة حين خطا خطوة أخرى نحو خدمة أعداء الدولة والراغبين في القضاء عليها وأصبح عملياً عميلاً ناشطاً للعدو ولذا يجب تقديمه فوراً للمحاكمة لوضع حد لنشاطه هذا".